قال مسؤولون اردنيون ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيقوم بزيارة نادرة الى الضفة الغربيةالمحتلة يوم الاثنين ملقيا بثقله وراء محاولة الفلسطينيين الحصول على عضوية كاملة في الاممالمتحدة وسط تعثر محادثات السلام مع اسرائيل. وسيجتمع الملك عبد الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وقال مسؤول في القصر الاردني لرويترز يوم الاحد ان الزيارة تأتي في اطار الدعم الاردني للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل الحصول على الحقوق الوطنية والدولة المستقلة. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان عبد الله وعباس سيناقشان الموقف الاقليمي. واستقبل عباس يوم الاحد المبعوث الامريكي وليام بيرنز الذي من المقرر أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الاثنين. وتعمل ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لسد الطريق أمام محاولة الفلسطينيين تجاوز اسرائيل عبر التقدم مباشرة للحصول على العضوية الكاملة في الاممالمتحدة. كما انتقدت واشنطن اسرائيل بسبب توسيع المستوطنات في الضفة الغربية. والاردن من بين الدول العربية القلائل التي تعترف باسرائيل على الرغم من أن الكثير من سكانها من الفلسطينيين وأحفادهم الذين نزحوا خلال حرب تأسيس دولة اسرائيل عام 1948. وتخشى الحكومة من أن يؤدي مزيد من عدم الاستقرار الى نزوح جماعي جديد للفلسطينيين الامر الذي قد يضغط على الموارد الشحيحة بالفعل ويزيد التوتر مع الاردنيين.