أدانت محكمة الاممالمتحدة لجرائم الحرب الخاصة برواندا يوم الخميس رئيس البلدية السابق جريجوار نداهيمانا بالابادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الانسانية لتخطيطه لذبح اكثر من الفي شخص من اللاجئين التوتسي عام 1994. وقالت المحكمة الدولية الخاصة برواندا في بيان ان "المحكمة ... خلصت الى ان نداهيمانا مذنب بارتكاب جرائم ابادة جماعية وتطهير من خلال تقديم المساعدة والتحريض وبحكم مسؤولية قيادته للشرطة المحلية في كيفومو." وحكم على نداهيمانا المولود عام 1952 بالسجن 15 عاما بعدما رفضت المحكمة تهمة اخرى موجهة له بالاشتراك في أعمال إبادة جماعية. وانكر نداهيمانا كل التهم المنسوبة اليه. وقالت المحكمة ان حجم العملية التي ادت الى تدمير كنيسة نيانج ومقتل الاف التوتسي عكست تنسيقا موسعا من قبل السلطات المحلية والدينية. واضافت "على الرغم من ان هذا لا يبرئ بأي حال المتهم فانه يشير الى ان مشاركته من خلال تقديم المساعدة والتحريض ربما نتجت عن اكراه لا عن تطرف او كراهية عرقية." وعلى مستوى البلاد قتل اكثر من 800 الف شخص من التوتسي والهوتو المعتدلين خلال 100 يوم من اعمال الابادة الجماعية.