قالت السفارة البريطانية في كابول يوم الاحد ان بريطانيين اثنين كانا بين 13 جنديا وموظفا مدنيا في القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان قتلوا في تفجير انتحاري في العاصمة الافغانية هذا الاسبوع. وقتل خمسة جنود وثمانية موظفين من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) عندما قاد انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات باتجاه ناقلة جنود يوم السبت. وقال متحدث باسم السفارة البريطانية "علمنا بأن بريطانيين اثنين كانا بين القتلى الثلاثة عشرة في هجوم الامس". ولم يعط المتحدث مزيدا من التفاصيل. وتابع "قلوبنا مع عائلات كل من قتلوا." واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وهو اكثر الهجمات البرية دموية ضد قوات التحالف خلال سنوات الحرب العشرة في افغانستان. وقال متحدث باسم الجيش الكندي في وقت سابق ان جنديا كنديا من بين القتلى. وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) قالت ان جميع القتلى الثلاثة عشر من قوة ايساف امريكيون لكن بعد الاعلان عن مقتل الجندي الكندي قال متحدث باسم البنتاجون ان هناك امريكيين من بين القتلى وان السلطات تحقق لتحديد هويات القتلى. وتقول الاممالمتحدة ان العنف في افغانستان بلغ ذروته منذ بدء الحرب قبل عشر سنوات على الرغم من وجود اكثر من 130 الف جندي اجنبي في البلاد. وتقول ايساف ان هناك تراجعا في الهجمات من قبل المتمردين في الاونة الاخيرة لكن هذه البيانات تستثني الهجمات التي تستهدف مدنيين والهجمات ضد قوات الامن الافغانية التي تعمل دون مساعدة من القوات الاجنبية.