صرح الدكتور طارق صلاح نائب مدير مركز جراحة الجهاز الهضمي أن نجاح الحالة رقم 140 لزراعة الكبد بالمركز نتيجة جهود فريق العمل الطبي والذي يضم مجموعة من أمهر الأطباء في مجال زراعة الكبد ويشمل هذا الفريق العديد من الدكاترة فى جميع التخصصات منهم احمد سلطان ونبيه أنور منسق المشروع و محمد عبد الوهاب مشرف مشروع الزرع و عمر فتحي وتضم والمجموعة الجراحية التي تقوم بالجراحة عدد أخر من الدكاترة هم محمد الشوبرى و طارق صلاح و أحمد محمد سلطان . ويضم فريق التخدير الدكتور اشرف وهبة والدكتور عمرو ياسين مدير المركز وأستاذ التخدير والدكتور وليد الصراف والدكتور محمد المرشدى ويشارك الدكتور محمد السعدنى أستاذ الباطنة العامة وأمراض الكبد في مرحلة إعداد وتجهيز المريض للزرع وبمعاونة فريق الأشعة الذى يشمل الدكتوران أسامة شيحة استشاري الأشعة و طلال عامر رئيس قطاع الأشعة بمستشفيات جامعة المنصورة . وأكد طارق أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد بالمركز تتراوح بين 80 إلى 83 % وهى بذلك تقارب نسب النجاح العالمية وكذلك نسبة نجاح عملية الزرع بالنسبة للمتبرع 100 % . وأوضح أنه تم عمل عمليات زرع كبد لعدد 40 حالة لمرضى سرطانات الكبد وعمل 100 عملية زرع لمرضى الفشل الكبدي نتيجة أمراض الكبد والفيروسات الكبدية . وأضاف أن المتبرع ينمو كبده ليصل إلى الحجم الطبيعي خلال 3 شهور كما تتحسن وظائفه الحيوية خلال 3 أسابيع لتصل إلى المعدل الطبيعي كما يتم متابعة طبية شاملة للمريض بعد عملية الزرع لمدة شهرين مجانا . كما أشار أن مركز جراحة الجهاز الهضمي يحظى بسمعة ممتازة على مستوى الجمهورية والمستوى العربي والدولي لذلك تجرى جراحات لحالات من مصر والدول العربية ويتم حاليا الانتهاء من تنفيذ غرفتي عمليات بالمركز لزيادة عدد عمليات زراعة الكبد و قد تم إجراء زراعة لحالات من سوريا كما يتم إجراء زرع لفئات عمرية مختلفة هذا بالإضافة إلى إجراء عملية زرع كبد لطفل عمره 11 سنة بعد تبرع والدته له بالفص الأيمن من كبدها . والجدير بالذكر أن هناك لجنة القيم يرأسها الدكتور سيد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة للتأكد من درجة القرابة بين المرضى والمتبرعين لمنع ظاهرة تجارة الأعضاء . وأشار إلى أن هناك بعض المعوقات لزراعة الكبد منها يوجد قائمة انتظار طويلة لمرضى الكبد ويجب زيادة الدعم المالي المخصص لمجال زراعة الكبد و لابد من تعديل قانون زراعة الأعضاء ليشمل المتبرعين بالقرابة حتى الدرجة الرابعة بدلا من الدرجة الثانية .