الي ذاكر ذاكر .. مقولة دائمة لمن داهمه الوقت وباغتته ساعة الامتحان... امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات وبرامج الفتوى بالحرب علي المشروع الاسلامي والانقضاض علي الشرعية .. وبمقارنة الأراء التي انقسمت نتيجة انقسام الشارع المصري ((الله يسامحه الي كان السبب )) بمقارنة هذه الأراء نجد أن الاخوان ومن يحملون ديننا الاسلامي شعارا يتسائلون مستنكرون كيف صبرنا علي جميع القوى السياسية ستون عاما ولم يستطيعوا الصبر علي رئيس شرعي منتخب عاما واحدا ؟؟!! اذن الحكاية ليست سياسه انما هي هجمة علي (المشروع الاسلامي ) ودولة الخلافة اسمحو لي أن أخرج عن الجدل السياسي العقيم الذي لا يأتي بأي ثمار لأخص بحديثى المشروع الأسلامي .. نعلم جميعا كمسلمين أن اسلامنا سوف يسود الأرض بعد أن يأتي علينا زمان يكون فيه القابض علي دينه كالقابض علي جمرة من النار كما حدثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن والتي اضع تحتها مئات الخطوط الحمراء كيف يسود الاسلام شتى بقاع الارض بقنوات الفتوى أو بالشيخ المجاهد المناضل صفوت حجازي أو بكبير المهندسين عاصم عبد الماجد أو بمحافظ الاقصر أو بشيوخ قنوات الفتاوى أو بالرئيس الحامل لكتاب الله الذي يصلي الفجر حاضرا أو بمرشد الأخوان الدكتور بديع الذي أثر علي نفسه وتقمص دور الملقن (( القصاص القصاص )) اسلامنا العظيم لن يسود على يد هؤلاء لن يسود بحناجر ولحى لايقدر مطلقوها قيمتها وأفسدو هيبتها ووقارها وقيمتها العظيمة اسلامنا العظيم لن يسود الأرض بمسميات تزيد الفرقه والانقسام والنفور فلفظة مشروع اسلامي تسئ لنا ولاسلامنا وتجعل الجميع في حالة نفور وتحفذ....فلم نسمع يوما عن المشروع المسيحي ولا المشروع اليهودي ولا المشروعي حتي البو زي مع يقيني ان لكل هؤلاء مشاريعهم وأجنادتهم ولكن يطبقونها في صمت بعملهم وعلمهم وسلوكهم المأخوذ حرفيا عن الاسلام.. اسلامنا المجيد سيسود العالم بصدقنا وبطيب حديثنا وبعملنا ومظهرنا البشوش ولين قلبنا وبتمسكنا بأخلاقة وسنته صلى الله عليه وسلم.. هناك نماذج مشرفة كثيره تسير علي هذا النهج ولكن للاسف لاتتصدر المشهد لانهم لا يجيدون لغة الحناجر شهداء رايحن علي القدس بالملايين !!!! وأهل القدس يقضون الليل امام (شاشات أرب ايدل ) !!! يوجد العديد من النماذج المشرفة المستنيرة التي تربط اسلامنا بالعصر الذي نعيشه عصر العلم والتكنولوجيا وشد عزم المسلمين وتسليحهم بالعلم لا بالتباعيه والطاعة العمياء وتقصير الجلباب والشال الأبيض اسلامنا العظيم جاء قبل ما يقرب من الفي عام ليحدثنا عن العلم والاكتشافات العلميه التي نرها اليوم في حياتنا المعاصره هذه .. اسلامنا العظيم به من الاعجاز العلمي ما يجعلنا نسود العالم بعلمنا وأخلاقنا وسلوكنا القويم.... عفوا سيدي رئيس الجمهوريه عفوا يا من تتمسحون بالمشروع الاسلامي كان من حق الرئيس أن يكمل الأربع سنوات لكن أصبح من الواضع الجلي للأعمى أن المشروع الأخواني هو الأصل ووضح ذلك في القرارات والتخبط والتوهان وختمها الرئيس بحركة المحافظين.. سيدي الرئيس كنت ولا زلت من أشد المؤيدين لاكمال فترتك الرئاسية (( رغم العجين )) الي بيحصل ولكن بشرط وحيد لا غيره .. أن تترك الحناجر والشعارات الكاذبة .. المشروع الاسلامي ليس في حاجة لك ولا لمن يتمسح به لن أحدثك عن تردي الأمن ولا الاقتصاد ولكن فقط اقول لك عيش الوقع المرير للمواطن البسيط لاتجذبه بشعارات .. اترك الشماعات ولا تحدثني عن فلول ولا تركة تلاتين عام فساد ولا اعلام فاسد مضلل الشماعات ذابت من حمل الاعذار عش الواقع سيدي الرئيس لأن الي ذاكر ذاكر