جامعة عين شمس تفتح باب التحويلات الإلكترونية للعام الجامعي 2025/2026    اتحاد الغرف السياحية يواصل التحقيق في حرق الأسعار    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم توقف إسرائيل الحرب    غزل المحلة يهزم المصرية للاتصالات استعدادًا لضربة بداية الموسم الجديد    محاضرة فنية من فيريرا للاعبي الزمالك في مران اليوم    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    السجن 10 سنوات لعاطل قتل شابًا في الشرابية    عاجل.. ضبط المتهمة بالتشهير بفنانة والزعم باتجارها في الأعضاء البشرية    جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 للمكفوفين.. المواعيد والتفاصيل    نهاد السيد تفوز ب"السينوغرافيا المسرحية" في جوائز الدولة التشجيعية    مراسل "إكسترا نيوز": الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني    وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    أمين الفتوى: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم تُنه إسرائيل حربها على غزة    ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب    التريند الحقيقي.. تحفيظ القرآن الكريم للطلاب بالمجان في كفر الشيخ (فيديو وصور)    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    "إدارة المنشآت السياحية والفندقية" برنامج دراسي جديد في جامعة الجلالة    تجديد حبس 12 متهما في مشاجرة بسبب شقة بالسلام    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يفتتحان ندوة للتوعية بمواد قانون العمل الجديد    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    نقيب الأشراف: كلمة الرئيس بشأن غزة نداء للمجتمع الدولي لوضع حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية    نقابة الموسيقيين تكشف تفاصيل التحقيق مع محمود الليثي ورضا البحراوي |خاص    من عبق الحضارة إلى إبداع المستقبل| فعاليات تبهر الأطفال في «القومي للحضارة»    أحمد التهامي يكشف كواليس العمل مع عادل إمام ويشاركنا رحلته الفنية|خاص    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    الحوثيون يحتجزون 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن كانت متجهة لميناء إيلات    هآرتس تهاجم نتنياهو: ماكرون أصاب الهدف وإسرائيل ستجد نفسها في عزلة دولية    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    لماذا يتصدر الليمون قائمة الفاكهة الأكثر صحة عالميا؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    حزب الجيل يختتم دعايته ل انتخابات مجلس الشيوخ بمؤتمر في المنصورة    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    موعد مرتبات شهر أغسطس.. جدول زيادة الأجور للمعلمين (توقيت صرف المتأخرات)    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة سد النهضة... مصر قد تتحرك عسكرياً أو تدير حرب بالوكالة ضد إثيوبيا
نشر في منصورة نيوز يوم 30 - 05 - 2013

p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"كان إعلان إثيوبيا عن بدء تحويل مجرى النيل الأزرق فى إطار مشروع سد النهضة نتيجة منطقية لسنوات من الحرب الباردة والخفية بين القاهرة وأديس أبابا حول مياه النيل والاستفادة منها في مجالي الزراعة والطاقة، الخلافات بين البلدين في هذا الملف متشعبة وشائكة. إثيوبيا ترفض اتفاقات تقسيم حصص مياه النهر وتري انها موروثة من زمن الاستعمار، وتري ان مصر تستفيد وحدها من النهر في مشاريع للطاقة مثل السد العالي ومشاريع زراعية مثل توشكي وترعة السلام لسيناء، بينما هي لا تستفيد من "مياهها" حسب تعبيرات مسؤولين وكتاب إثيوبيين. من جانبها ترفض القاهرة كل تلك المزاعم، وتنبه إلي ان النهر هو مصدرها الوحيد للمياه العذبه بينما كل دول حوض النيل لديها مصادر أخري متعددة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"القضية ليست وليدة اليوم أو الاعلان الاثيوبي عن بدء بناء السد ولكنها قديمة لدرجة ان الرئيس المصري الاسبق أنور السادات كان قد هدد الرئيس الاثيوبي الاسبق هنجستو هيلا ماريام بالقتال ضد إثيوبيا لنفس الاسباب المائية، كما ان العلاقات بين البلدين شابها الكثير من التوتر في فترات عديدة لنفس الاسباب خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك، مع رئيس الوزراء الاثيوبي الراحل ميليس زيناوي الذي اعلن عدة مرات ان مصر تدرب باستمرار قواتها الخاصة في مناطق بالسودان ودول افريقية اخري علي القتال في الاحراش لإمكانية استخدامها في وقت ما ضد إثيوبيا. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"ومن البديهيات وجود أطراف إقليمية ودولية تجد لها مصلحة في وقوع أي صدام بين البلدين – رغم توافر اسباب عديدة ومصيرية بالفعل قد تصل بالنزاع إلي درجة الانفجار – وهنا وكان لافتاً أن أصدرت مؤسسة "ستراتفور" - وهى شركة استخبارات أمريكية خاصة - فى أكتوبر الماضى تقريرا تؤكد فيه أن مصر تواجه خطر "وجود" إذا تمكنت إثيوبيا من بناء "سد النهضة". أذن الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا حول مياه النيل عميق جدا والادوات الديبلوماسية وحدها قد لا تكون كافية للوصول لحل يقنع الطرفين، فإحداهما ترى أن السد مسألة حياة أو موت لمستقبلها ونموها، والثانية تراه "خطر وجود" على شعبها، أديس أبابا تعتبر سد النهضة بوابة عبور للمستقبل، وتدعي أنه ضروري لاحتياجاتها من الكهرباء، ف "النهضة" - الذى سيصبح واحدا من أكبر 10 سدود فى العالم - سيكون قادرا على توليد 6000 ميجاوات من الكهرباء، أي نحو 3 أضعاف إنتاج سد "هوفر" العملاق فى الولايات المتحدة. هذه الطاقة الضخمة ستمكنها من التوسع - كما تقول - فى مشاريع زراعية طموحة، وزيادة إنتاجها من الكهرباء لبيعها لجيرانها كينيا والسودان وجنوب السودان وجيبوتى، التى تعاني جميعها فقرا كهربائيا مزمنا. أضف إلى كل ذلك أن السد سيعزز من أهمية إثيوبيا سياسيا ويعطيها أداة استراتيجية مهمة لمواجهة الهيمنة المصرية على حوض النهر. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وطبقا لمؤسسة "ستراتفور" فإن أمام مصر 3 خيارات لوقف بناء السد، أولها: مواصلة الضغط الدبلوماسى على أديس أبابا، وتستند مصر فى هذا الاتجاه إلى أدوات متعددة، منها الشرعية الدولية، فبناء السد غير قانونى وفقا لأحكام اتفاقية عام 1959 واتفاق عام 2010. وقد بادرت مصر بالفعل بالضغط على الهيئات التشريعية فى هذه الدول لتأخير أو منع التصديق على الاتفاقية. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وتضيف "ستراتفور": وإذا فشلت هذه الجهود، فالخيار الثانى للقاهرة هو تنشيط ودعم جماعات مسلحة لشن حرب بالوكالة على الحكومة الإثيوبية، ولن تكون هذه الخطوة جديدة على مصر، ففى السبعينات والثمانينات، استضافت مصر - وهو ما فعلته السودان لاحقا - جماعات مسلحة معارضة لأديس أبابا، ومن بينها الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا التى انفصلت عن إثيوبيا فى عام 1994 بدعم مصرى، بالإضافة إلى أن مصر تستطيع دعم هذه الجماعات المسلحة مرة أخرى للضغط على الحكومة الإثيوبية الاستبدادية والمقسمة عرقيا، وهناك ما لا يقل عن 12 جماعة مسلحة منتشرة فى أنحاء إثيوبيا وتعمل على قلب نظام الحكم أو إقامة مناطق مستقلة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وطبقا لموقع span dir=\"LTR\" style=\"font-size:20.0pt;font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"Awramba times - وهو موقع إثيوبى أمريكى يحرره الصحفى الإثيوبى المنفى داويت كيبيدى، الفائز بجائزة حرية الصحافة الدولية من لجنة حماية الصحفيين لعام 2010- فإنه يمكن لمصر الاستعانة بحلفائها فى إريتريا لزعزعة استقرار إثيوبيا، ويبدو أن ذلك هو السيناريو الذى بدأ بالفعل، فقد أعلنت إثيوبيا مؤخرا أنها ضبطت 500 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخيرة أثناء محاولة تهريبها إلى داخل البلاد من السودان، وجاءت هذا الواقعة بعد شهر واحد من إعلان 6 جماعات إثيوبية معارضة في المنفي تشكيل حركات مسلحة ضد الحكومة، وحسب موقع «أفريقيا ريفيو» فإن إثيوبيا قد تكون الآن فى طريقها لحرب أهلية بتحريض وتمويل من مصر. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"ويدعم الموقع تحليله بالإيحاء بتورط دول خارجية ومنها مصر، فى دعم الفكر الجهادى الوهابى داخل إثيوبيا المسيحية. وفى نوفمبر 2011، اكتشفت الحكومة الإثيوبية خططا من قِبل مجموعات تنتمى للفكر الوهابى لتحويل إثيوبيا إلى دولة إسلامية تحكمها الشريعة، وفى مؤتمر صحفى أعربت حكومة أديس أبابا عن قلقها إزاء تزايد حالات العنف ضد المسلمين المعتدلين والمسيحيين من قبل هذه الجماعات المتطرفة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وفى 20 أغسطس الماضى توفى رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى فجأة، وخلفه سياسى قليل الخبرة وينتمى للأقلية البروتستانتية، كما يتردد حديث عن صراع محتمل على السلطة، ويختتم الموقع تقريره بأن مصر المهددة بفقدان سيطرتها على سر وجودها وشريان حياتها، قد تسعى لإسقاط النظام فى إثيوبيا معتمدة على قوتها المدججة بالاسلحة الامريكية المتطورة، ولديها جماعات عميلة تحظى بدعم محلى داخل إثيوبيا وعلى حدودها". p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"في نفس السياق، قالت مصادر بجهاز المخابرات البريطانى أن قيادات الجيش المصرى، تحض الرئيس محمد مرسى على توجيه ضربة عسكرية لأثيوبيا.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt;font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family: "Times New Roman";mso-bidi-language:AR-LB\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt;font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family: "Times New Roman"\"وقالت المصادر من خلال دراسة أعدها مركز الدراسات الامنية البريطاني، إن الجيش المصرى يستعد لضرب سد النهضة، وخوض حرب مع أثيوبيا للحفاظ على حصة مصرمن مياه النيل، خصوصاً بعد شعور القيادة العسكرية فى مصر قرب وقوع أزمة بين البلدين. وأضافت : تستعد قيادات الجيش المصرى حالياً لاحتمال صدور أوامر بتدمير السد أو وقف بنائه نهائياً، بشكل عسكرى. وتابعت المصادر أن مصر لديها شبة تحالف عسكري مع السودان لمنع إثيوبيا من بناء السدود. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وفي القاهرة، حافظت الساحة السياسية المصرية علي حتي في ظل الخطر المصيري علي انقسامها وتباينها بين مكوناتها المتناحرة. فقد span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 20.0pt;font-family:"Times New Roman","serif"\"أكد عاشور الحلوانى القيادى بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، أن أزمة السدود الإثيوبية الحالية لا يجب أن تكون محل مزايدات من قبل بعض القوى السياسية، وأنه يجب على الجميع أن يجتمعوا على رؤية واحدة لمواجهة هذا الأمر. كما استنكر الحلوانى دعوات البعض بالتدخل العسكرى ضد إثيوبيا قائلا إنه يجب ترك هذا الأمر للمؤسسات المعنية بالأمن القومى لما لها من إمكانية تقدير الأمور، لما فيه الصالح للبلاد، وهى الأولى باتخاذ مثل هذه القرارات التى تحتاج لبحث ودراسة ورؤية شاملة على جميع المستويات. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\"
style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"فيما أكد عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، أن هناك مؤامرة تدبر ضد مصر في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن بناء سد النهضة يعتبر تهديدًا للأمن القومي لمصر وبالتالي يمثل ذلك إعلان الحرب ضدنا.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-LB\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وأوضح حماد أن ما أقدمت عليه إثيوبيا خطير لكن لابد من التريث قبل إصدار فتاوى شرعية متسرعة ضدها، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل لجان فورية لدراسة الموقف على المستوى الدبلوماسي. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Arial","sans-serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وأضاف حماد، أنه في حال فشل المساعي الدبلوماسية فإن الجماعة الإسلامية سيكون لها دور في الحرب، غالبًا سيكون إعلان الجهاد ضد إثيوبيا. وحمل حماد، مسئولية ما حدث إلى الحكومات السابقة، نظرًا لتجاهلها الأمن المائي لمصر. p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"\"من جانبه، قال الجهادى السابق محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن دولة إثيوبيا تستغل ضعف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فى الإسراع من الانتهاء من بناء سد النهضة، مضيفاً: "ما حدث من إثيوبيا أمر طبيعى فأى دولة تجد مصر فى هذه الحالة من الضعف ستفعل ما تشاء لتحقيق مصالحها على حساب مصر". وأكد أبو سمرة فى تصريحات، أن مؤسسة الرئاسة لم تقدم حلولاً عاجلة على مدار الفترة الماضية للأزمة مع دولة إثيوبيا، متوقعاً أن دولة إثيوبيا لن تستطيع الانتهاء من بناء سد النهضة قبل عامين، مضيفاً: "مؤسسة الرئاسة ليست صاحبة قرار، والحكومة الحالية ليست لها شرعية وهى انتقالية، ولا توجد مؤسسات فى الدولة تستطيع محاسبة مرسى". p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وفي محاولة لسبر اغوار كيفية تفكير المؤسسة العسكرية في الأمر قال اللواء أحمد عبدالحليم الخبير الأمنى و الاستراتيجى ، أن الحل الدبلوماسى هو الأمثل الأن فى التعامل مع قضية سد النهضة التى تعمل إثيوبيا على انشاؤه على النيل الأزرق، وأن ضرب السد لن يؤدى الى النتائج المرجوة منه ولن يفيد بشكل كبير. وأضاف أن الحل الأخر هو التوجة القانونى الى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية و الأمم المتحدة للحفاظ على حق التاريخى مصر فى مياة النيل. وتابع إن دعم مصر للجماعات الإنفصالية فى إثيوبيا ليس حل والوضع الأمنى الأن لا يحتمل مثل هذة الأمور . p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%;line-height:normal; direction:rtl;unicode-bidi:embed\" span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:20.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"\"وأشار إلى أن هناك علامات استفهام كبير على ردة فعل الرئيس مرسى، ورئيس وزرائه هشام قنديل ، وأيضاً المتحدثين الرسميين للحكومة الذين يتحدثون عن عدم وجود أثار سلبية للسد وهو أمر ينافى الواقع.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.