p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" يتجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لاتخاذ إجراءات صارمة بحق "واعظي الكراهية" من الأئمة المسلمين الذين يحرضون على القيام باعتداءات إرهابية مثل قتل الجندي لي رجبي في لندن الأسبوع الماضي، فيما حذّرت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، من أن آلاف المسلمين في بريطانيا عرضة للسقوط في فخ التطرّف. p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" وأفادت تقارير إعلامية أن كاميرون يريد منع رجال الدين المتطرفين من استخدام المدارس والكليات والجامعات والسجون والمساجد لنشر أفكارهم، وسيستحدث فريق عمل للتصدي لكل أشكال التطرف التي يمكن أن تحرّض على أعمال العنف والإرهاب. وأن فريق العمل سيضم أبرز مسؤولي الحكومة الائتلافية البريطانية، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء نك كليج، ووزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزيرة الداخلية، ووزير الجاليات والحكومة المحلية إريك بيكيلز، ووزير العدل كريس غريلينج، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية البارونة وارسي. وسيكّلف كاميرون "فريق العمل" هذا بمسؤوليات تعطيل نشاطات التطرف، وتحدي الدعوات "السامة"، ومكافحة التطرف في المساجد والمدارس والكليات والجامعات والسجون، ودعم القيادات الدينية لبناء جاليات قوية مندمجة ومتماسكة. p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" ومن جانبها، أبلغت وزيرة الداخلية هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن "المسلمين المعرّضين لخطر التطرّف هم في مراحل مختلفة لما قد يكون طريقاً إلى التطرف العنيف"، وأشارت إلى أن الحكومة "أنشأت فريق عمل جديداً للنظر في ما إذا كانت هناك حاجة لإدخال تشريعات جديدة لمكافحة التطرف". وأضافت أن الحكومة "أدخلت برنامجاً جديداً لمكافحة التطرّف لا ينسحب على الأفراد الذين هم عرضة لخطره المباشر بل الأفراد البعيدين حالياً عن تأثيره، وتعامل مع نحو 2000 مسلم في العام الماضي". p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" وأشارت ماي إلى أن أجهزة إنفاذ القانون ووكالات الاستخبارات البريطانية "تحتاج إلى تشريع جديد يتيح لها الوصول إلى بيانات الاتصالات التي لا غنى عنها في عملها، لمنع المتطرّفين والإرهابيين والمجرمين من استخدام شبكة الإنترنت لإجراء المكالمات الهاتفية، وأشياء أخرى مثل التراسل الفوري عبر مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فايسبوك". واقترحت اعتماد مجموعة من الإجراءات لمكافحة التطرّف بين أوساط المسلمين في بريطانيا، بما في ذلك وضع ضوابط جديدة على شبكة الإنترنت وحظر من وصفتهم ب "وعاظ الكراهية". p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" وقالت وزيرة الداخلية البريطاني إن 500 شرطي وعنصر من أجهزة الأمن البريطانية يشاركون في التحقيق في قضية مقتل الجندي البريطاني لي رجبي، على يد مسلمَين من أصول نيجيرية في لندن الأسبوع الماضي. وتستجوب شرطة العاصمة لندن 3 أشخاص اعتقلتهم السبت للاشتباه بتورّطهم في قتل رغبي. p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" في سياق متصل، في فرنسا، بدأت نيابة مكافحة الإرهاب التحقيق أمس، في تعرض جندي فرنسي لاعتداء بالسلاح الأبيض في باريس السبت، قام به رجل تمكن من الفرار. وأفادت معلومات أن المهاجم كان يرتدي عباءة (جلابية)، وسط تكهنات بأن يكون شمال أفريقيا. واعتبر الهجوم نسخة طبق الأصل عن اعتداء لندن، مع فارق ثلاثة أيام بين الاعتداءين، خصوصاً مع استخدام سلاح أبيض ( سكين وساطور) في الحالتين. p dir=\"RTL\" style=\"text-align:justify;text-justify:kashida;text-kashida:0%; vertical-align:top;direction:rtl;unicode-bidi:embed\" وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن المهاجم "أراد قتل الجندي فقط لأنه عسكري".