كابتن مصطفى اسماعيل أحد المواهب الفذة التي لا تنسي في تاريخ كرة القدم المصرية..فى محافظة الدقهلية صال وجال داخل المستطيل الأخضر لمدة15 عاماً كلاعب و15 عاما مدرب حارس مرمى أحرز خلالها العديد من النجاحات فى المباريات المحلية واستطاع ان يكسب حب وإعجاب الجماهير بمختلف ميولها وكما حقق نجاحا فى ملاعب الدقهلية استطاع ان يثبت جدارتة فى مجال التدريب خارج القطر المصري من خلال النجاحات التي حققها مع الفرق التي تولي تدريبها بدولة الامارات الشقيقة وقطر وبحوارنا مع الكابتن مصطفى اسماعيل لنعيش معه مشواره الرياضى من اويش الحجر الى دولة قطر الشقيقة وكان معه هذا الحوار فى البداية نرحب بة ونقول له البداية للكابتن مصطفى كانت من اين ابتدء المشوار فقال من المدرسة الابتدائية واللعب في شوارع القريه وكنت بعشق كابتن اكرامى وثابت البطل وكان اول مره امارس فيها لعب كرة القدم الحقيقى كان فى نادى سمنود ناشئين والذى اكتشفنى فعليا كان الكابتن عصام بهيج مدرب نادى الزمالك الراحل وكان عمرى فى هذا الوقت 20 عاما وبعد ان رحل الكابتن عصام بهيج اتجهت الى نادى عمال المنصورة وصعدت معة للدرجة الاولى وانقطعت عن اللعب لمدة عام لدراسة التدريب وبسؤال الكابتن مصطفى اسماعيل عن اهم النوادى التى عملت بها فى الدقهلية قال بعد ان عودت بعد عام من الانقطاع بسبب دراسه التدريب اتجهت لنادى سمنود لمدة عامين وبعدها فريق بلقاس لمدة عاميين ايضا وصعدت معة للدرجة الاولى وعامين فى نادى الزرقا ايضا واثناء كل هذا كنت مواظب على دراسة التدريب فى هذه الفترة اثناء ماكنت لاعب ثم بعد هذا اتجهت الى التدريب بسبب اصابة فى يدى اليسرى واثناء انشغالى بالتدريب قمت بتدريب فريق شها الفريق الاول ثم اتجهت لمدة عامين بتدريب فريق عمال المنصورة ثم تدريب الفريق الاول بمنية النصر لمدة عامين ومنتخب الدقهلية ودمياط عام 2007 وقد قومت بتدريب فريقين فى ان واحد هما منية النصر وطلخا وصعدت بفريق طلخا للدرجة الاولى وبسؤال الكابتن مصطفى لماذا قررت اكمال مشوراك الرياضى خارج مصر فقال لقد اتجهت الى السفر خارج البلاد عام 2010 وذلك بسبب اننى وجدت اهمال واحسست انى اعمل فى الظلام وان لا يوجد احد يشعرك بانك تعمل واحسست بالاهمال فى هذا المجال وكان رئيس نادى الجزيرة الحمراء يضغط على للسفر الى الامارات وكنت فى البداية ارفض السفر وبشدة ولكن استطاع الكابتن احمد ناجى مدرب حارس مرمى النادى الاهلى ان يقنعنى بالسفر وقال لى من اجل مستقبل ابنائك وبالفعل قبلت فكرة السفر وسافرت الى دولة الامارات فى امارة راس الخيمة فى نادى الجزيرة الحمراء وبسؤال الكابتن هل استطعت ان تحقق حلمك فى السفر والعمل بالتدريب خارج مصر فقال الى حد كبير استطيع ان اقول لكى اننى حققت الكثير مما كنت احلم بة فهنا وجدت الاهتمام الكبير لنا كمدربين فانا كنت ادرب نادى الجزيرة الاول فى الامارات ولكنى تركت الامارات فى منتصف العام الثانى لى معهم واتجهت الى دولة قطر الشقيقة وهنا كانت الامكانيات اكثر بكثير فانا الان بدرب فرق الناشئين لنادى الجيش القطرى وفريق الامداد العسكرى وقد حصلنا على بطولتين وصيف الكاس ومربع الكاس الذهبى فى مدة قصيرة والى الان النادى يحقق نجاحاتة وتقدمة وقال(انا سعيد جدا بالعمل مع مدير قطاع الفئات السنية بنادي الجيش القطري الكابتن \\\\\\\\عبدالقادر المغيصيب فهو رجل يتحرك في جميع الاتجاهات في وقت معا فلا غرابة ان تجده يتابع اربع مباريات لفر ق القطاع تقام في توقيت واحد ويضحي بالكثير من اجل رياضة كرة القدم القطرية -ودائما مايرد الفضل في ذلك الى المسئولين في نادي الجيش وفى نهاية الحوار تمنينا للكابتن مصطفى اسماعيل الكثير من النجاح ودائما فى تقدم مع تحياتى