خلال اجتماع له اليوم، مع رؤساء الشركات الأربعة المقدمة لخدمات الاتصالات العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، اتفق عمرو طلعت، وزير الاتصالات، على طرح عدد من المبادرات لدعم العملية التعليمية خلال فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا. ووفقا لبيان زارة الاتصالات، تم الاتفاق على التنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي من أجل دعم "سبل التعليم عن بُعد" حرصا على مصلحة الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، تضافر الجهود بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات الاتصالات والتواصل الدائم من أجل تقديم الدعم اللازم لاستمرار العملية التعليمية للطلاب فى كل أنحاء الجمهورية. وأضاف البيان، أن الشركات وافقت على توفير الإتاحة المجانية للمواقع الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية التعليم ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي والمجهزة لتقديم المحتوى التعليمي اللازم لاستكمال وتيسير العملية التعليمية عن بعد بهدف عدم تحميل أولياء الأمور أو الطلبة أي أعباء مادية إضافية، وتوفير وزيادة سعات التحميل الشهرية الخاصة باشتراكات الإنترنت المنزلي للأفراد بنسبة 20% بتكلفة 200 مليون جنيه تتحملها الدولة وذلك لكل شرائح المستخدمين بالتنسيق مع شركات مقدمي خدمات الإنترنت بهدف دعم إتاحة التعليم عن بعد والخدمات الأساسية. وأوضح البيان: "سيتم توفير منصات رقمية مجانا لاستضافة المواد العلمية والمحاضرات لطلاب المدارس والجامعات من خلال التعاون بين وزارتي التربية التعليم، والتعليم العالي مع مشغلي التليفون المحمول بمصر بهدف دعم تيسير عملية التعليم عن البعد لحين تجاوز الازمة، مع ضرورة اتخاذ كل السبل الوقائية داخل بيئة العمل فى شركات الاتصالات للحد من انتشار فيروس كورونا وحماية العاملين من الإصابة به". وتابع البيان: "سيتم استعراض التجارب الدولية فى تطويع التكنولوجيا لضمان استمرار العمل والحفاظ على كفاءته مع مراعاة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا التى تتطلب منع التجمعات والمكوث لفترة أطول فى المنزل؛ خاصة فيما يتعلق باليات التعلم والعمل والتسوق عن بعد، وزيادة الاعتماد على حلول المدفوعات الالكترونية عبر المحمول".