بدأت نيابة طلخا بمحافظة الدقهلية، اليوم، في الاستماع إلى أقوال شهود العيان في واقعة مصرع شهيد الشهامة الجديد "محمد العزازي"، 30 سنة، والذي لقي مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة، على طريق "طلخا – شربين"، أثناء مطاردته لشابين في توك توك بعد خطفهما حقيبة يد من سيدة. واستمعت النيابة إلى أقوال "صديقة ع. م" مدرسة، والتي خطف منها اللصوص حقيبتها أثناء سيرها في الشارع. وقال أحمد طارق، محامي أسرة المتوفي، في تصريحات صحفية، إنه أثناء توجه المدرسة إلي عملها جاء توك توك من الخلف فيه شخصان، وخطفا حقيبة يدها أمام شارع العوضي في طلخا، واستغاثت السيدة بالمارة، فركب "محمد العزازي" موتوسيكل يمتلكه، وترك مقر عمله في كافتيريا، وطارد الجناة على طريق "طلخا - شربين" وأثناء المطاردة ركله أحدهم بقدمه فسقط بالموتوسيكل تحت عجلات سيارة كانت تسير في الطريق المقابل. وأضاف "طارق"أنه من خلال تتبع كاميرات المراقبة تمكنت مباحث الدقهلية من تحديد مواصفات التوك توك الذى استخدمه الجناة في ارتكاب الجريمة. ووجه اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث عن الجناة بإشراف اللواء سيد سلطان مدير المباحث، لسرعة ضبطهم. وشيع الألاف من أهالي قرية "ميت عنتر" مساء أمس، جنازة "محمود إبراهيم محمود إبراهيم العزازي، وشهرته محمد العزازي، 30 سنة، ومقيم بقرية ميت عنتر مركز طلخا، وخرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن الشديد من أهالي القرية والذين أطلقوا عليه "شهيد الشهامة" ووسط بكاء هستيري من زوجته التي لم يمر علي زواجهما سوى 10 أيام فقط.