شهد حزب الوفد بالدقهلية مهزلة حزبية لأول مرة يشهدها حزب في مصر وذلك بعدما قامت مجموعه من إحدى المرشحين وإتباعهم بكسر غرفة اللجنة المشرفة وكسر صناديق الانتخابات بعد علمهم بان النتيجة عكس ما كان يعتقدون وكانو يهنئون أنفسهم قبل إقامة الانتخابات أو إعلان عنها ولكن كان لأعضاء الحزب بمحافظة الدقهلية رأى أخر بعد ثورة يناير العظيمة وكانت هناك المفاجاءة .
في يوم لم يشهده حزب الوفد من قبل على مر السنوات الماضية وتحديد في انتخابات لجنة الشباب التى تقدم لها العديد من الأشخاص وكان هناك قائمة تسمى قائمة فرسان الوفد التى تضم العديد من أقارب وأصدقاء ومعارف العاملون بمقر حزب الوفد بالدقهلية وتحديد بالمنصورة وكان هناك المفاجأة التي لم يتوقعها احد إطلاقا من كل المتواجدون بالحزب وهو الأفراد التي تقدمت لخوض الانتخابات ضد قائمة فرسان الوفد التى كانت تعقد أمالا عريضة في الفوز بسهولة ولكن كان لطرف الأخر والتي تعد بمثابة مفاجأة لحزب الوفد بالدقهلية وهى قائمة تدعى قائمة التغير والتي لم تعلن عن نفسها إلا وقت الترشح .
وكان لها إقبال باكتساح من كافة أرجاء مراكز الدقهلية التي لم يتوقع احد من قائمة فرسان الوفد بهذه الإعداد الكبيرة التى جاءت لتأيد قائمة التغير وكان من ضمن الأسماء المرشحة والتي تعد مفاجاءة بالفعل هو الشخصيات التي تقدمت لأول مرة لترشح على لجنة الشباب من اجل التغير وإعلاء اسم الوفد في كافة المحافل الكبيرة.
وكان من ضمن هذه الأسماء الدكتور عمرو جوهر والأستاذ مصطفى فؤاد كلية تجارة والأستاذ محمود عبدا للطيف ( محامى ) والأستاذ احمد زراع ( ليسانس حقوق ) وكان هناك المفاجاءة في قائمة التغير والتي تعد بمثابة مفاجاء على الترشح في لجنة الشباب وهو الاعلامى حسن صبرى ابن محافظة الدقهلية ومدينة بلقاس والمشرف العام على بعض المواقع الرياضية والإخبارية على مستوى الدقهلية ومصر والوطن العربي الذى ترشح ضمن هذه القائمة التي تعد بمثابة مفاجأة إلى كل من يتواجد في مقر الوفد .
ويساند القائمة الأخرى التى تسمى بقائمة فرسان الوفد والتى يدعمها ويساندها كثير من المتواجدون بمقر الحزب حاليا وعلى رأسهم رئس لجنة الشباب بالوفد سابقا ويدعى (ح ) واحدى السيدات بالوفد وتدعى ( أ.م ) وإحدى أفراد الحزب ويدعى (ه ) مما جعلوا القائمة الأخرى تعتقد انها ستفوز باكتساح دون اى منافسة ولكن لم يعتقدون أن يشهد الحزب إقبالا جماهيرى كبير من كل مراكز المحافظة لأختيار من يمثلهم في لجنة الشباب للدقهلية .
وقد بدأت المضايقات لجميع المتواجدون من خارج المنصورة وهو التأخير في التصويت وإدخال من يعرفوهم على غرار أن المتواجدون سيتركون الحزب دون انتخاب من يريدون وكانت هناك بعض المضايقات من بعض أفراد قائمة فرسان الوفد الذي تدخلوا في تنظيم الدخول والخروج ولكن كان لهم دخول على أهوائهم وكيف لمرشحين أن يقومون بهذه الأعمال ولكن كل هذا لم يؤثر في المتواجدون الذين صمموا على التواجد إلى أن يدلو بأصواتهم .
وجاء بعض المتواجدون الذين يتبعون إلى بعض الأسماء بقائمة فرسان الوفد بافتعال المشاكل أكثر من مرة ولكن كانت اللجنة تستكمل أعمالها بعد توقف أكثر من مرة ولكن جاء الساعة الحاسمة التى أظهرت النتيجة مبكرة وهى فشل كل المحاولات التي فعلها قائمة فرسان الوفد من اجل المنافسة على الفوز الذى أصبح بعيد كل البعد نهائيا عنهم بفارق كبير جدا جدا رغم أنهم بدؤوا إجراء اتصالات عديدة على كافة الأعضاء التى لم تسدد اشتراكاتهم من مدينة المنصورة وقاموا بدفع اشتراكاتهم وتسليمهم إيصالات الدفع من اجل التصويت لهم وكأنما نعود بأذهان الى ما كان يفعله تجار الانتخابات .
ولكن فشل كل المحاولات في ظل العدد الكبير الذى اتى من كل إرجاء الدقهلية لتعبير عن صوتهم وكان الملفت لنظر هى الأسماء التى تواجدت في قائمة التغيرالتى تعبر عن ان كل مقرات الوفد بالدقهلية لها حق التمثيل ومن اى مكان تتبع فكانت القائمة تضم من المنصورة ومن بنى عبيد ومن بلقاس ومن السنبلاوين ومن ميت غمر ومن نبروة ومن اماكن اخرى عكس القائمة الاخر التى اقتصرت على اماكن محدود جدا وهذا يرجع الى ما كان يريدة أعضاء الوفد المسؤلين بمقر الحزب بالدقهلية ولكن عندما اقترب ساعة الحزم واصبح الامل شبة منعدم .
فقد افتعل بعض الاشخاص وهوشخص يدعى ( و. ل ) وهو الشخص المرشح للرئاسة على قائمة فرسان الوفد ومعهم إحدى الأشخاص ومنهم اثنان ويدعى الأخر ( م . ه ) وهو إحدى المرشحين في القائمة ومعهم اثنان آخرون من القائمة والعديد من أصدقائهم الذين انهالوا على المتواجدون بالضرب والاعتداء وعلى الفور تهجم هذه الأشخاص على الغرفة التي بها صناديق الانتخاب واللجنة المشرفة عليها امام الجميع وكافة المتواجدون من النواب بالشورى والمسؤلين وقاموا بتكسير الصناديق وسب الحزب وإلقاء محتويات المقر في أرجاء المقر وانهال المرشح لرئاسة على قائمة فرسان الوفد بتكسير صناديق الانتخابات التى كانت تعبر عن الديمقراطية التى لا يقبلها مسؤلى الوفد بالدقهلية لأغراضهم الشخصية ومعارفهم وأصدقائهم رافضين تعبير الأعضاء عن حريتهم وكأنما أصبح حزب الوفد مملكة الى من يعملون بالحزب .
هذا وقد صرحت قائمة التغير بقيادة الدكتور عمرو جوهر والاعلامى حسن صبري عما نشرته إحدى المواقع بالدقهلية ان ما نشرته هذة المواقع يعبر عن عدم وجودهم في المكان وقت الانتخاب لان الحقيقة انقلبت تماما عما حدث وان هناك اشخاص من المتواجدون بمقر الحزب يتبعون أصحاب هذة المواقع ولهم مصالح شخصية من النقل وتشوية سمعة الوفد .
وهم من ابلغوهم بأخبار معكوسة ولكن نحن والجميع شاهد عن ما حدث وان لجنة الوفد المكلفة بألاشراف على الانتخابات قد الغت الانتخابات وأبلغت الإدارة العليا للوفد بكافة ما حدث وعن الأشخاص الذين هاجمو غرفة التصويت وعن الشخص الذى قام بتكسير صناديق التصويت وقد رفعت لجنة الوفد تقريرها إلى اللجنة العليا وأيضا قام إحدى نواب الوفد بعمل مذكرة قال فيها كل ما حدث وعن من قام بالاعتداء وعن النتيجة وعن الإقبال كان لصالح من وقد عبر احدى نواب الوفد عن حزنه الشديد عما حدث وان الوفد مبدءة الاساسى هو الديمقراطية وليس حكرا او امتلاك لأحد كما تخيل إحدى الأفراد الذين كانو يعتقدون انهم سيفوزون .
ولكن كان لقائمة التغير إقبال كبير جدا غير متوقع وكانت تشمل القائمة شباب جاء لها الجميع من كافة أرجاء المحافظة من اجل التعبير عن رأيهم واختيارهم وهنا اختتم الدكتور عمرو جوهر والاعلامى حسن صبري بأنهم في انتظار قرار لجنة الوفد العليا . وعن الأضرار التي لحقت بكافة أفراد القائمة والتي أتت من كافة مراكز الدقهلية وانتظرو لأكثر من 8 ساعات ولكن جاءت الأفعال التي قام بها أفراد قائمة فرسان الوفد على غير أخلاقيات الوفد ونحن في انتظار القرار من الهيئة العليا وقد قمنا بالفعل نحن مرشحي قائمة التغير بتقديم مذكرة عاجلة إلى الهيئة العليا من اجل اتخاذ القرار لان هذة ليست المشكلة الأولى التي تحدث في مقر الوفد بالدقهلية من قبل المسؤلين عن المقر وإنما شهدت الفترة السابقة مشاكل وسلبيات عديدة من قبل الافراد المنحازون لهذه القائمة وبعض افراد القائمة المرشحين بقائمة فرسان الوفد فكان لهم سابقات وتحزيرات عديدة من قبل مسؤلى الوفد .
ونحن لن نتكلم ولن نتخذ اى قرارات الا بعد صدور قرار اللجنة العليا لحزب الوفد عن هذة المهزلة والبلطجة عندما كنا الاقرب بفارق كبير جدا جدا حدث ما حدث ونحن فى انتظار ما سيتخذة اللجنة العليا ونحن نثق كل الثقة فى القيادات العليا على معاقبة المخطأ ولا ننظر الى اى مواقع لاننا نعلم جيدا الى من تتبع هذة المواقع ولكن ما يهمنا هو شهود العيان الذين تواجدو فى مقر الحزب وشاهدو ما حدث من نواب الوفد واللجنة المكلفة بأقامة الانتخابات من القاهرة وامام جميع اعضا الوفد بكافة المحافظة وللعلم الجميع ينتظر القرار الذى سيصدر من قبل اللجنة وان الحقيقة واضحة امام الجميع وبشهادة كافة المتواجدون .