تعمد مجلس إدارة نادي بلقاس في إفشال الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة وشكوى جماعية لوزير الرياضة

في مشهد متعمد من قبل مجلس إدارة نادي بلقاس الحالي والذي تم رفض الحساب الختامي له من قبل الجمعية العمومية في موقف يعد الأول من نوعه في الأندية المصرية والذي يرفض حسابه الختامي للموسم المنتهى ,
فقد أخطرت إدارة الشباب والرياضة بمدينة بلقاس مجلس الإدارة بتحديد موعد انعقاد جلسة سحب أو طرح الثقة للجمعية العمومية تجاه المجلس الحالي وعلية حدد مجلس الإدارة بقيادة خالد عبد العظيم رئيس المجلس يومي 23 و24 من الشهر الحالي مع العلم أن هذا الموعد هو يومي السبت والأحد من بداية الأسبوع علما بأن اجتماعات الجمعية العمومية وانتخابات الأندية تحدد في موعد يوافق يومي الخميس والجمعة وهذا ما يتبعه الأندية المصرية حتى يتثنى لأعضاء الجمعية العمومية الحضور بعيد عن أيام الأسبوع التي بها عمل للموظفين والآخرون ,
وعلية فقد قررت مجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية من مخاطبة وزاره الشباب والرياضة وشكوى المجلس الحالي لاختياره تلك الموعد والذي يؤكد محاولتهم لإفساد الجمعية العمومية لسحب الثقة , وقد أكد مجموعه أخرى أن وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية سوف يتدخل في تلك الأمر الذي يؤكد نوايا المجلس من تحديد تلك التاريخ ,وأكد العديد من الأعضاء أن اختيار وتخطيط هذا الموعد جاء من قبل المدير التنفيذي الذي قام رئيس المجلس بتعيينه بعد رفض الميزانية من اجل تجهيز الجمعية العمومية نظرا لعلاقته بالعديد من الأعضاء في محاولة من المجلس للبقاء على كرسي الإدارة وطرح الثقة بعدما شهدت رفض عدد كبير من قبل الأعضاء ,
الجدير بالذكر ان هناك العديد من المخالفات داخل نادي بلقاس من قبل المجلس الحالي قد أدت إلى هبوط الفريق وفشل الانجازات التي حققها النادي خلال الأعوام السابقة والصراعات التي يشهدها نادي بلقاس من خلال التخبط في القرار ورحيل ألاعبين في الفريق الأول بسبب مستحقاتهم ,
وقد أكد بعض أعضاء الجمعية العمومية أن المجلس الحالي سيذكر له التاريخ ما حدث وانه الاسوء في تاريخ بلقاس على مر تاريخه الرياضي من خلال ما يحدث وحدث وتهرب رئيس المجلس من انهيار النادي مع العلم أنة صاحب القرارات وصاحب الكتلة التصويتية داخل جدران مجلس الإدارة والأحداث التي شهدت تهجم رئيس المجلس واعوانة على مستثمر الفريق السابق والمجلس السابق وبعض أعضاء المجلس الحالي واتهامهم بالمؤامرة على هدم النادي في مشهد ذاد غضب أعضاء الجمعية العمومية من موقف رئيس المجلس وهروبه من ما حدث ,