مازال الفساد المتغلغل داخل جدران مجلس مدينة السنبلاوين موجود بل ازداد أكثر من الاول ، فالثورة لم تغير النفوس بل الى للأسوء ولايخاف الله ولم يعترفوا بوجود فى حساب يوم القيامة. الحلقة رقم 2 فى مسلسل اهدار المال العام الذى ليس لها صاحب حيث تم توريد 30 جهاز حاسب ألى الى مجلس مدينة السنبلاوين لاقامة المركز التكنولوجى لحل مشاكل الجماهير والحد من فساد المواظفين. والمفاجأة التى نزلت كالصاعقة هو مستلم الاجهزة يدعى "سالم علام" وهو عامل نظافة ولكن بقدرة قادر تم إسناد له صفة امين مخزن وكان معه المفكر العالمى والمبرمج للاجهزة صاحب الصفقات الخاصة لمركز المعلومات. المصيبة الثانية تم اضافة الاجهزة والفحص وكل شى تمام وعند فتح الكرتونة مكتوب علية LCD على الشاشةlED , ومع العلم الفرق بين الآثنين مبلغ 365 جنية تقريبا. عند إستلام الموظفين كل واحد جهازه حصل هرج ومرج داخل المركز التكنولوجى لان الاجهزة غير مطابقة للمواصفات ولكن ظهر مرشد الاخوان داخل المركز يدعى "ع" مع مدير المركز وقام بتهديد المواظفين بتحويلهم الى النيابة الادارية. السؤال لرئيس المدينة لماذا السكوت على هذة الفضيحة المالية بمركز التكنولوجى بالاجهزة الغير مطابقة للمواصفات ولماذا لم يتم الافتتاح رسمياً؟ ، لابد تحويل المستلم وامين المخزن ولجنة الفحص الى النيابة الادارية او النيابة العامة. هذا بلاغ منى للسيد محافظ الدقهلية حسام الدين امام بارسال لجنة متابعة تحت مسئوليته لفحص الاجهزة وسؤال الموظفين لرفضهم استلام الاجهزة وتحويل المتسبب للنيابة الادارية او العامة.