فى ظل كل مايحدث من أعمال عنف وتخريب هناك أشخاص يتمنون الموت كل دقيقة فهم عمال اليومية أرزقية لم تتغير أوضاعهم من قبل بداية الثورة بل علي العكس زادت معاناتهم ففى كل يوم يواجهون إستغلال المقاولين وإرتفاع الأسعار وتناقص فرص العمل بل إنهم يعملون دون تأمينات أو معاشات أو تعويضات عن إصابات العملوكل هؤلاء تركوا منازلهم لكى يبحثو عن حياة شريفة وغلق الافواة الجائعة . هؤلاء الأشخاص المهدور حقهم فى حياتنا بشكل كامل ولم نلتفت إليهم ونشعر بما يشعرون به ولكن لم يطلبو الكثير من المسؤلين فقط النظر إليهم بعين الرحمة والانصاف ويأملون في أن يجد من يساعدهم فهل من مجيب ?