أرادت منصوره نيوز ان تلقى الضوء على شريحه من مجتمعنا لم يلتفت لها الجميع ولم يفكر بهم احد ولكنهم يمثلون جزء كبير فى حياه كل مواطن . انهم عمال اليوميه بالسنبلاوين الذين يتوجهون لساحات العمل كل يوم منذ الصباح الباكر ينتظرون ان يأتي إليهم مقاول الأنفار الذي بمجرد ظهوره يهرولون إليه ويختارمنهم كيفما يشاء لكى يمنحهم يومية يعودون بها إلى ديارهم ف هناك العديد من الافواه الجائعه تنتظرهم ومنهم من يحصل علي قوت يومه ومنهم من ينتظر أياما طوالا حتي يأتيه الفرج .
فهم يعيشون مأساه يومية من الألم والعذاب وضيق الحاجة فقد أتوا جميعا من القرى المجاوره بالسنبلاوين بحثا عن الرزق الحلال بعد أن ضاقت بهم الحياه فقرروا ان يعتمدو على انفسهم (اكل من عرق جبينى بدل ما اسرق ولا أقتل) كانت هذه كلمات احد عمال اليوميه اليائس من الحياه أما الكارثه الكبرى انهم مازالوا يعملون حتى الأن دون تأمينات أو معاشات أو تعويضات عن إصابات العمل فى حين ان معظمهم من اصحاب المؤهلات العليا الذين كان يجب ان توفر لهم الدوله فرصه وظيفيه مناسبه ولكن لم يتحقق شئ مما كان يحلمون به .
اثناء الحديث مع هؤلاء العمال أكدو ان أجورهم تتراوح بين30 و125 جنيها في اليوم حسب طبيعة العمل الذي يقومون به بل إن أجورهم انخفضت فى هذه الفتره التى تشهد عدم الأستقرار فاجورهم لم تعد تكفيهم والمؤسف أن لا وظيفة ثابتة لهم ففى اى وقت يمكن ان يصيبه اى شئ ويمتنع عن العمل فلماذا لا تلتفت الدوله إلى هذه الفئه الذين لا يقلون اهميه عن اى موظف فى أى مجال أخر بدلا من تواجدهم بالشوارع ليلا ونهارا يبحثون عن العمل وفى النهايه نتوجه بالطلب إلى السيده وزيره القوه العامله فى ايجاد حل لمشكله هذه الفئه من العمال