افتتحت فعاليات المؤتمر السنوي الأول لمشروع إنشاء مركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية بالحبل السري من 17 -18 ديسمبر بقاعة الدكتور المهدى البسوسى بمستشفى الأطفال تحت رعاية محمد القناوى رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمد الحديدى القائم بعمل عميد كلية الطب والدكتور صلاح أغا رئيس قسم الباثولوجيا الاكلينيكية ويعقد المؤتمر برئاسة الدكتور فرحة الشناوى ورئيس شرف المؤتمر البروفيسر دومينيك شارون عقدت فعاليات المؤتمر بالتعاون بين المركز الثقافي الفرنسي والجمعية الطبية الفرنسية المصرية وصندوق العلوم ودعم التكنولوجيا STDF والجمعية العلمية لطلاب طب المنصورة حضر المؤتمر ممثلين للسفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي عدد كبير من السادة مديري المراكز الطبية والمستشفيات ورؤساء الأقسام الطبية وعدد كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس شارك بالمؤتمر العديد من الجامعات المصرية منها : جامعة الإسكندرية – الزقازيق – المنوفية – طنطا كما شارك بعض الجامعات الأوربية منها : جامعة باريس 7 – جامعة أثينا باليونان كما يحاضر بالمؤتمر نخبة من العلماءفي مجال الخلايا الجذعية أبرزهم الدكتورة فرجينيا لوبارج أستاذ المناعة بجامعة باريس 7 مستشفى سانت لويس والدكتور استاتس ميخالويلس أستاذ بجامعة أثينا بمركز هلينك لأبحاث الخلايا الجذعية . وأشارت الدكتور فرحة الشناوي ان المؤتمر يعد الإسهام العلمي الأول لمركز جامعة المنصورة لابحاث الخلايا الجذعية بالحبل السري ويتم حاليا استكمال المركز ويشمل بنك دم عام للخلايا الجذعية بالإضافةإلى مركز أبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري ويعد المؤتمر هو اللقاء الخامس المصرى الفرنسى . وقدم الدكتور فريد الياس منظم العلاقات المصرية الفرنسية كلمة نيابة عن الملحق التعاون العلمى بسفارة فرنسا عبر خلالها عن تقديره للتعاون المثمر مع الجامعة وإنشاء بنك للخلايا الجذعية للحبل السرى كما قدم الشكر لفريق بنك ابحاث الخلايا الجذعية الذين سيقومون بعمل طبى متميز من خلال التطبيقات التيسيتم علاج المرضى بها الذين يعانون من الكثير من الأمراض ولقد حرصت سفارة فرنسا على تقديم منح من خلال تدريب الباحثين في رسائل الماجستير والدكتوراه من خلال 8 منح خلال 20 شهرا بفرنسا . وأشار الدكتور محمد الحديدي أن التعليم الطبى يشهد تقدما ملحوظا والمؤتمرات والندوات وورش العمل تقدم النظم العلاجية الصحيحة واليوم نشهد مؤتمرا متميزا في مجال الخلايا الجذعية وأكد الدكتور محمد القناوي أن في كل ما يواجهنا اليوم من مشاكل لابد أن نواجهها بالعلم فهو أملنا الحقيقى والوحيد ونتذكر دائماً أن العلم وحده هو الذي يستطيع أن يسد الفجوة بين قصور الواقع وطموح الفكر العلمى من خلال التخطيط والتنفيذ والمراجعة العلمية ذلك كله بالطبع بمعايير القيم الإنسانية التي ارتضاها مجتمعنا منهجاً وميثاقاً. و الإبداع لا ينتقل من جيل إلى جيل بمجرد الإرث وإنما بالجدارة المؤكدة وبالاستحقاق الشجاع وهو ما نتطلع اليه في جامعة المنصورة أن تكون من أولى الجامعات التي تستخدم الخلايا الجذعية بالحبل السري في علاج الأمراض وخاصة الأمراض السرطانية ( مرض العصر ) نظرا لما لديها من القدرة على التطور إلى أنواع خلايا الدم والقدرة على التطور إلى نوع آخر من الخلايا في الجسم. كما قام الدكتور محمد القناوي بتكريم الدكتور دومينيك شارون رئيس قسم المناعة الإكلينيكية بمستشفى سانت لويس بجامعة باريس بمناسبة مرور 20 عام على التعاون العلمي والثقافي بين جامعة باريس وجامعة المنصورة .