في ليلة العرس التي شهدتها مدينة المقدم / سامح عبد الفتاح الذي اصيب غدرا في حادث الانفجار الارهابي بمديرية امن الدقهلية .فقد جاء ابن بني عبيد الي المدينة في صباح الثلاثاء حيث خرج الكابتن / سامح من منزله الي استقبال احباب قلبه لتبدأ مراسم زفافه وعرسه بعودته بين اهله واقاربه واحباب قلبه . فقد حضر الزفاف الكبير والصغير والشاب والكهل والنساء والفتيات للاطمئنان علي من ملك قلوبهم محبة في الله .. فكل من الحاضرين قد بدي عليه الخوف والحزن علي ماقد اصاب ابن بلدتهم اثرا وقوع الانفجار وبدي عليهم علامات القلق والرعب واتجهوا الي الله بالدعاء متضرعين ان يشفيه فكانت ابواب السماء مفتوحة انذاك فاستجاب الله لهم لانهم احبوه بحب الله له .
وفي اثناء وجود منصورة نيوز في الحفلة فقد صرحت لنا ابنة المقدم/ سامح . م. س. بانها تلقت خبر اصابة ابيها بحالة من الهلع والقلق ولكن فيما بعد بدات لتهدا ورجعت الي الله بالدعاء لان يشفي لها قرة عينها فاستجاب الله لها وحينما راته بعينها كادت ترقص من الفرحة لان ها كانت في حالة من الخوف الشديد بسبب حالته الخطيرة في الايام الاولي من اصابته .
ومن منطلق التصوير للفرحة العارمة والبهجة فقد راينا كل من الحاضرين يهتفون ويرقصون علي انغام "تسلم الايادي " والاغاني الوطنية العديدة التي احييت الحفلة برجوع ابن حبيب قلوب ابناء بني عبيد .وكل من الحاضرين حمد الله وشكره علي عودة بطلهم وقدموا له التحية واهدوه اغنية "تسلم الايادي "
ومن مشاعره النبيلة واخلاقه العالية الرفيعة توجه عبد الفتاح برسالة شكر لكل من رفع يده الي السماء داعيا الله ان يشفيه وان يعفيه ويرده الي اهله . ولكن ليس هذا امر عجيب لان الله اذا احب عبده نادي علي ملائكته اني احببت فلانا فاحبوه فتحبه الملائكة ثم يوضع له القبول في الارض فهذا يدل علي حب الله لك ايها البطل حمي الله مصر من جيش وشرطة وشعب .