التقت "جريدة منصورة نيوز " باللواء السعيد عمارة مدير البحث الجنائى بالدقهلية للتعرف عن اهم احداث الساعة وعن كيفية ضبط مفجرى مديرية امن الدقهلية قال عماره: من بعد واقعة تفجير المديرية الاولى ثم ضرب كمين النقطة الامنية بطلخا . تم تشكيل بحث عالى من ضباط ادارة البحث الجنائى وادارة الامن الوطنى بالدقهلية بالتنسيق مع قطاعى الامن الوطنى والامن العام فى خلال تلك الفترة توصلت جهود البحث الى وجود خلية شكلتها جماعة الاخوان المسلمين .بقيادة المدعو" عامر وضمت بعض عناصر الاخوان المسلمين وكان الهدف منها تصفية المعارضين لجماعة الاخوان وبتقنين الاجرائات القانونية تم ضبط عناصر تلك الخلية وبحوزتهم اسلحة نارية واعترفوا بتلقيهم تدريبات بقطاع غزة فى تلك الاثناء وعقب ضبط الخلية واثناء جمع المعلومات عن باقى العناصر الاخرى حدث تفجير المديرية الثانى والذى اسفر عن استشهاد 16 واصاية مايزيد عن 150 من رجال الشرطة والمدنين استمر فريق البحث مع تدعيمة بالعديد من ضباط من قطاع الامن العام والامن الوطنى وتم تكثيف الجهود وتوصلت الى ان الخلية تابعة الى تنظيم انصار بيت المقدس الارهابى بمحافظة الدقهلية حيث كانت تتمركز معظم افرادها بدائرة مركز بلقاس وبعد تحديد عناصر تلك الخلية ثم استهدافها وبالتنسيق مع الامن الوطنى والامن المركزى فى توقيت واحد تم ضبط معظم تلك العناصر وضبط بحوزتهم اسلحة نارية وبعض المتفجرات وبعض الكتب الخاصة بكيفية تصنيع المتفجرات والتفجير عن بعد وجد ايضا بعض المنشورات الورقية التى تدل على ارتباطهم بتنظيم بيت المقدس وكذا معمل كامل لتصنيع المواد المتفجرة وبمناقشتهم اعترفوا بالاشتراك مع تنظيم بيت المقدس والمتهمين الهاربين ( احمد السجينى و حسن عبد العال ) وإنهم تدربوا لأكثر من 4 أشهر على إطلاق النار في صحراء عدد من المحافظات، والجدير بالذكرإنهم كانوا يتقاضون رواتب شهرية تصل إلى 1500 جنيه بارتكاب عدة وقائع ارهابية من السطو على مكتب بريد بلقاس وسرقة 500 الف جنية . وتفجير المديرية الاولى والنقطة الامنية بطلخا واستشهاد ثلاث امناء شرطة والتعدى ايضا على النقطة الامنية بالجرايدة مركز بيلا , والسطو المسلح على محل مصوغات ذهبية ببيلا ثم اعداد السيارة التى استخدمت فى تفجير المديرية بواسطة الانتحارى والذى ادى الى تفجير المديرية ومسرح ام كلثوم والتى راح ضحيتها 16 شهيدا واصابة اكثر من 150 رجال الشرطة والمدنيين . كما صرح العميد سعيد عمارة، مدير مباحث الدقهلية، "لجريدة منصوره نيوز " بأنه فخور بأن الوزير محمد إبراهيم، وزير الداخلية، دافع عنه خلال المؤتمر الصحفي، مؤكداً أن الإخوان حاولوا تشويه سمعته بإلصاق تهم متعددة له للتخلص منه.وان الإخوان يترصدون لجهاز الأمن والشرطة بشكل خاص ويحاولون التشكيك فى بعض أفراد الجهاز لبث الفتنة بين صفوفه،قائلا" وأنا شخصياً تعرضت لحملة منظمة من الإخوان للإطاحة بى وقت حكمهم وتشويه سمعتى بعد رحيلهم، وجاء رد الوزير عليهم حازماً بالدفاع عنى وعن جهاز الشرطة بالكامل فليس بيننا خائن"