استنكر محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان قرار اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه برفض الحرس الجامعى ان يكون من وزارة الداخليه، حييث وصف ذلك الرفض بإستمرار الفوضى داخل الجامعات واتاحه الفرصه لذيول الجماعة المحظورة من استغلال الطلبه فى تعطيل خارطة الطريق . واضاف نعيم انه على وزير الداخليه مراجعه ذلك القرار وقبول عودة الحرس الجامعى لضبط الامن والامان وتوفير الفرصة الكاملة للطلبه فى التعليم حيث ان حق التعليم واجب ان توفره الدولة لجميع الطلاب، وهو ماتخطط له قوى الظلام لإثارة البلبله واظهار الضعف فى النظام الحاكم بهدف عمل ضغط سياسى للإفراج عن المعزول ومعاونيه من القاسدين والخونه . واردف نعيم بالقول انه يتوجب معاقبه كل من تسول له نفسه فى فرض الارهاب على الشارع المصرى وتطبيق قانون العقوبات على الطلاب المخالفين ذلك، وعدم الالتفات الى الراى العام كما حدث فى احداث طالبات الاسكندرية، لان التهاون فى الاحكام على تلك الفتيات هو ما ادى الى استمرار التظاهرات .