ان الواقع المرير الذى تعيشة محافظة المنيا منذ عصر الاخوان مرورا بحكومة د/ الببلاوى ووزرائة وايضا محافظية من احداث تنمية وانجازات فعلية بصعيد مصر فان الواقع يكشف زيف تلك التصريحات بل يلحق العار بفشلها الذريع ليس فشلها فى احداث نهضة تنموية بمحافظة المنيا بل وقف جميع اوجهة مجالات الاستثمار والتنمية التى كانت تعمل قبل تولى د/ هشام قنديل وايضا فى عهد د/ الببلاوى فهى ضحية فشل تعقب الوزارات اذ كشفت التقارير الرسمية توقف العمل بمشروع النقل الجماعى بالمنيا الخاص بنقل ما يقرب من مليون ونصف بين مراكز المنيا المختلفة الذى خصص واشترى المحافظ السابق 50 حافلة لكن ارتجالية المحافظ الحالى وتخبط قرارتة اوقفت العمل بهذا المشروع تاركا مواطنى المنيا فريسة سهلة بين انياب السائقين وبلطجة تعاملهم مع المواطنين وفرض زيادة على تعريفة الاجرة فى ظل غياب تام لاجهزة الحكم المحلى بالمنيا ///// كما توقف مشروع توصيل الغاز الطبيعى بالمحافظة ومراكزها المختلفة الذى كان يعد حلا جزريا لازمة اسطوانات البوتاجاز الذى يعانى منها اهالى المحافظة حيث يصل ثمن الاسطوانة الى 60 جنهيا فى المناطق النائية الامر الذى أدى إلى إندلاع التظاهرات الغاضبة لاهالى بنى مزار وقطعوا الطريق احتجاجا على توقف العمل بمشروع توصيل الغاز الطبيعى الى المنازل وقصرها على وسط مدينة المنيا فقط يظل شبح هذة الازمة يطارد اهالى المحافظة وخاصة محدودى الدخل /////// كما توقف ما يقرب من 90 مصنعا عن العمل بالمنطقة الصناعية بمدينة المنيا الجديدة نتيجة تقاعس الحكومات السابقة وايضا الحالية عن توفير وسائل النقل وتوصيل المرافق الخدمية والحيوية حتى اصبحت هذة المنطقة مهجورة تماما واختفت معها اوجة الاستثمار كاملة وفى المنطقة ذاتها توقف العمل ايضا بمصنع القمامة والنفايات الذى يستوعب يوميا ما يقرب من 30 الف طن من القمامة الامر الذى حول شوارع المحافظة الى اكوام من القمامة ترشح حولها المياة الجوفية ومياة الصرف الصحى حتى اصبحت شوارع المحافظة مستنقع وبائى يهدد بكارثة صحية وبيئية بمختلف شوارع مراكز المحافظة ////// وعقب ظهور حالات فساد كبرى فى بيع الدقيق المدعوم من بعض مسئولى المخابز منذ عدة اشهر توقف العمل فى انتاج الخبز وفشل مسئولى ديوان المحافظة فى تشغيلة مرة اخرى واصبحت العمالة مهددة بالفعل نتيجة توقف العمل بخلاف تاثيرة على المواطن المنياوى الذى فقد آلاف الارغفة يوميا التى تسد حاجتة من الخبز والذى انفقت الدولة علية ما يقرب من مليارى جنيه منذ سنوات /////// كما رصدت تقارير ديوان عام المحافظة توقف مشروع الصرف الصحى بالمنيا وذلك باعتراف المحافظ السابق فى عهد حكومة د/ هشام قنديل رئيس الوزراء الاسبق فى مؤتمر شبابى بان مشروع الصرف الصحى لم ينفذ سوى 10 فى المائة من المستهدف منة ليجيئ توقف مشروع الصرف كارثة بعد ان تركت الشوارع محفورة ومواسير الصرف ملقاة بشوارع المحافظة التى تسبب إعاقة حركة المرور وتعرضها للسرقة من قبل اللصوص فى ظل غياب تام للامن بالمحافظة وكذلك الطفح المستمر للمياة نتيجة عدم ردم اعمال الحفر الذى جعل سيارات الصرف الصحى غير قادرة على تصريف مخلفات الصرف بالمناطق السكنية بل وتفريغ سيارات الكسح مخلفاتها فى محيط مصرف بنى مزار وسمالوط الزراعى الذى يوصل المياة الى ما يقرب من 6 آلاف فدان مهددا بذلك المواطنين بالاصابة بامراض وبائية تكلف الدولة مليارات الجنيهات سنويا لعلاج المرضى /////// وفى ظل تعدد فشل الحكومات المتعاقبة سواء فى عهد الاخوان او فى عهد د / الببلاوى ومحافظيهما رصدت التقارير الواردة بمديرية التربية والتعليم بالمنيا معاناة ما يقرب من 26 الف معلم مؤقت رغم مرور ما يقرب من 5 سنوات على عملهم ويحركون دولاب العمل بالعملية التعليمية بالمحافظة رغم قيامهم بعشرات التظاهرات ولكن دون جدوى واصبح ما يعانية المعلمون المؤقتون مثل حال ما يقرب من 13 الف معلم قضوا فى العمل بمختلف المصالح الحكومية ما يقرب من 15 عاما متصلة باجور تتراوح من 120 الى 140 جنيها ويحركون دولاب العمل بتلك المصالح الحكومية ولم يثبتوا وكلما اشتدت تظاهراتهم تظهر تصريحات المسئولين الكاذبة بتثبيت العمالة المؤقتة وتطبيق الحد الادنى والاقصى للاجور ///// كما توقف العمل بالجسر العلوى بمركز بنى مزار ملوى على نهر النيل الذى سيربط المنيا بمحافظات البحر الاحمر وميناء سفاجا الامر الذى كان سيحدث نهضة تنموية فى مجالات السياحة والتعمير الظهير الصحراوى الشرقى وايضا توقف العمل بازدواج الطريق الزراعى مصر اسوان الذى يشهد يوميا حوادث مروعة تذهق ارواح الاهالى نتيجة السير فى حارة ذهابا وايابا المحرر الصحفى / عمرو ابوسريع