نظم المئات من أهالي قرية شها المنوذجية التابعة لمركز المنصورة وتقع على قرابة عشرة كيلو مترات منها مسيرة سلمية وذلك عقب صلاة الجمعة مباشرة للتنديد بممارسات انصار المعزول من جماعة الإخوان المحظورة ولتأييد الجيش والشرطة بمواجهة والقضاء على الإرهاب. حيث خرج الأهالي من مسجد النوروهو نفس المسجد الذى خرج منه انصار المعزول الجمعه الماضية فى رسالة صريحة منهم بأنهم هما الأكثر عدد وقوة ولكن لم يستخدموا هذه القوة فى الأعمال الإرهابية بل فى التصدى لأعمال التخريب داخل أو خارج القرية . وتغنوا في المسيرة ورقصوا ايضا على أنغام الأغنية العدو رقم واحد لهم وهى " تسلم الأيادي " ومرددين شعارات "الجيش والشرطة والشعب.. أيد واحدة".. "مصر.. مصر" وحاملين الأعلام وصور الفريق السيسي وقد جاءت فكرة هذه المسيرة ردا على احداث الجمعه الماضية التى قام انصار المعزول بعمل مسيرة حاملين شعاراتهم الصفراء ومرددين هتافات مسيئة ضد الشرطة والجيش والفريق السيسى وقاموا بالإعتداء على طفل فى الخامس عشر من عمرة لانه اشهر علامة النصر وردد " سيسى سيسى " مما أثارهم وقامواالهجوم والتعدى بالسب والضرب وجابت هذه المسيرة جميع ارجاء القرية وسط تصفيق وذغرايت من النساء من فوق اسطح البيوت ومن خلال المسيرة مرورا بمسجد " الأنوار " بالقرية اطلت ثلاث سيدات من بلكونة إحدى البيوت حاملين شعارهم الأصفر ورافعين شعار " اربع صوابع " ردوا عليهم الشباب صغار السن بشعار مسئ وقاموا الأطفال برشقهم بالحجارة مما اضطرهم بالدخول مسرعات وخرج شاب من هذا المنزل واشتبك مع شابين وتدخل منظمين المسيرة وفضوا هذا الإشتباك ولكن هذا الشاب اشتبك مرة أخرى مع رجل مسن لأنة طلب منه الدخول وعدم إثارة المشاكل وخلال هذا الإشتباك بالألفاظ سمع دوى إنفجار مجهول المصدر وحدث هرج ومرج فى المسيرة ولكن تم السيطرة عليها مرة أخرى واستكمالها وعلى بعد " 50 مترا " تقريبا تكررت نفس الحادثة فى بيت أخر بخروج رجل وزوجته رافعين شعارهم الأصفر وفى بيت أخر أسرة باكملها رافعين ايدهم " اربع صوابع " ولكن كان الرد هذه المره من الشباب رافعين شعار مسيئ لهم مرددين " سيسى سيسى " ورشقهم بالحجارة وقامت هذه الأسرة بالرد بالمثل ورشق المسيرة بالحجارة بعد سماع اسم " السيسى " من الشباب . وتم استكمال المسيرة بعد ذلك وطوال المسيرة مرددين نفس الاغنية الشهيرة التى يحبها كل المصريين الشرفاء ويبغضها الجبناء " تسلم الأيادى "