صرح د/ سعيد العزيز محافظ الشرقية الجديد الذى تولى منصبه خلفاً للمستشار حسن السابق أنه سيحمل السلاح، بجوار قوات الأمن إذا تعرضت المحافظة لأي أضرار حتى تتخلص البلاد من الكابوس الذي تعيشه حالياً. وطالب خلال المؤتمر صحفي الذى عقده في ديوان عام المحافظة القوات المسلحة والشرطة باستخدام «القبضة الحديدية» ضد الإرهابيين لأن هذه مهمة استراتيجية من شأنها الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.كما أضاف أنه وافق على تولي منصب المحافظ نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن مهمته تتلخص في إدارة الأموال من أجل تحسين الخدمة.وأكد أنه سيقوم بقتل البيروقراطية من أجل الصالح العام ، وأشار إلى أنه ليس طامع في منصب وأنه ضد السياسة لأنها تفسد الأخلاق، موضحًا أن قمة متعته في إلقاء محاضرة للطلاب، وأنه رفض العديد من المناصب داخل الجامعة.وإنه عندما ترّشَح لتولي منصب محافظة الشرقية فرح وحزن في نفس الوقت، حيث حزن لوضع المحافظة وفرح أيضا لوضعه فكر جديد لكي تدار الشرقية بطريقة علمية. وأكد أنه سيجعل محافظة الشرقية أول محافظة تطبق استراتيجية 2020 على مستوى الجمهورية، وأضاف أنه يهتم بشتى المجالات، خاصة الخدمية، من خلال خطة تقوم على الكفاءة وليس الولاءات، لافتا إلى أن مشاكل مصر لن تحل إلا بحكومة تكنوقراط، والتى تقوم على أساس الكفاءة دون أى انتماء لفصيل سياسى أو صبغة سياسية، ويكون الجميع هدفه خدمة المواطن. ونفى عبد العزيز ما أشيع عن أنه من المحسوبين على نظام مبارك، مؤكدا أنه لم يقابل الرئيس الأسبق مبارك فى حياته ولا مرة ولم تعرض عليه عضوية لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل ولم يسع إليها أو لأى منصب سياسى.وحول مشكلة تراكم القمامة بشوارع المحافظة، قال عبد العزيز، "إن عامل النظافة هو أرفع من المحافظ لأنه بيشيل زبالتنا، فيجب ألا يعامل على أنه من الدرجة ال100"، على حد تعبيره.وأضاف أنه سيقوم بإنشاء صندوق خاص لعمال النظافة لرفع رواتبهم ودعمهم ماديا، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف الحملات بحيث تعمل 4 مرات يوميا لتتمكن من رفع تلال القمامة المتراكمة بالشوارع، متعهدا بالقضاء عليها خلال أسبوع. وأكد أنه سيتم الاستفادة من روث المواشى على أطراف المدن لتحويلها لوحدات بيوجاز صغيرة بمنازل الفلاحين.. كما أعلن أن حل مشكلة سوء حالة الطرق بالمحافظة خلال شهرين من خلال وضع خطة لكل مدينة تتم على 4 مراحل، وكذلك حل مشكلة البطالة حلا استراتيجيا يقوم على تخصيص مكان فى كل قرية لإقامة مشروعات يدوية ومتوسطة ومعرض لتسويق المنتجات بحيث ينتفع أهالى القرية بمنتجاتهم.