كتب - وليد السنوسي من الأسكندرية : بدأ عفت السادات رئيس نادي الاتحاد الأسبق محاولاته للعودة مرة أخري لرئاسة النادي علي رأس مجلس معين مستغلا استقالة حازم أبو هاشم رئيس النادي السابق من منصبه بسبب عدم رضاءه عن الدعم المقدم من وزارة الرياضة. مساحه اعلانيه علم "كورابيا" أن عفت السادات فور تأكده من استقالة أبو هاشم توجه لزيارة طاهر أبو زيد وزير الرياضة في مكتبه لاقناعه أن يتولي السادات رئاسة نادي الاتحاد لمدة مؤقتة. لم تكن زيارة السادات لأبو زيد هي أولي خطواته لاستعادة منصبه علي رئاسة زعيم الثغر فسبقه محاولات تلميع اعلامي باعتباره أن من يستطيع أن ينتشل الاتحاد من عثرته المالية بدعمه المالي الهائل من وجهة نظرهم. تسببت هذه الحملة في غضب الجماهير التي رفضت عودة السادات مرة أخري لقيادة زعيم الثغر مؤكدين أن ما يعانيه الاتحاد من خسائر مادية وضعف مالي هو سببه عفت السادات. فتحت الجماهير صندوق الذكريات التي جمعت بين السادات والاتحاد أثناء رئاسته وتسببه في العديد من الأزمات للنادي حيث ذكروه بقضية المدير الفني الإسباني ماكيدا مدرب الفريق والذي حصل علي حكم قضائي بتغريم الاتحاد 210 ألف دولار. سردت الجماهير ذكري سيئة أخري تسبب فيها السادات في كارثة للنادي وهي استمرار مطالبات الحضري بالحصول علي مليون جنيه مستحقات متأخرة علي النادي ، ولم تنسي الجماهير بقاء الاتحاد لمدة موسمين في الدوري بقرار سيادي وذلك أثناء فترة تولي السادات