أثار أشلى يونج الجناح الأيسر لمانشستر يونايتد الإنجليزى، جدلاً واسعاً بسبب تمثيله للحصول على ركلة جزاء فى مباراة الفريق امام ريال سوسييداد الإسبانى بدورى أبطال أوروبا والتى انتهت أمس بالتعادل السلبى. مساحه اعلانيه وتعد هذه هي ليست المرة الأولى للاعب، حيث كشف السير أليكس فيرجسون المدير الفنى التاريخى لليونايتد فى كتاب سيرته الذاتية عن أنه حذر يونج من قبل بسبب فعل مماثل فى مباراة كوينز بارك رينجرز الموسم الماضى واستبعده من المباراة التالية بسبب هذا التمثيل. وكتب فيرجى فى مذكراته "أشلى ورطنا فى أزمة بتسببه فى طرد شون ديرى لاعب كوينز، حيث دارت الإعتراضات فى الملعب كله بسبب تمثيله، فحذرته وقلت له ان هذا السلوك ليس مسموحاً به فى مانشستر يونايتد، واستبعدته من المباراة التى تلتها". وأضاف "الكرة لم تكن ركلة جزاء بأى حال وديرى لم يستحق الطرد اطلاقاً، ايضاً كان اشلى قد فعلها فى المباراة التى سبقتها امام استون فيلا فاضطررت لإتخاذ اجراء لإيقاف تلك التصرفات، حيث انى لا احتاج للاعبين يسهل سقوطهم". ويعانى يونج فى الوقت الحالى من تراجع مستواه، ومن المؤكد انه لم يكن بحاجة لمثل ذلك الأمر فى وقت كهذا، حيث أن لديفيد مويس المدير الفنى الحالى للشياطين الحمر تاريخاً مع هذا التصرف أيضاً، حيث سبق وأن صرح عندما كان مدرباً لإيفرتون "التمثيل يجعل عمل الحكام صعباً ويؤثر على الفرق بدون وجه حق، وأرى ان ايقاف هذا التصرف أهم من ادخال التكنولوجيا فى الملاعب".