"الاسبيشل وان" اتفق عليه الكثير والكثير أيضا اختلف لكن أي خلاف مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو لم يكن على قدراته الفنية لذا دائما ما كانت كلمته ذات قيمة كبيرة. على مدار سنوات العمل التي قضاها مورينيو مديرا فنيا إلتقي بالكثير من اللاعبين حول العالم لكن اللاعب المصري كان الأندر في مشواره. نلتقط الآن تجربة مورينيو مع اللاعب المصري الوحيد الذي دربه وهو عبد الستار صبري حين كان الثنائي في بنفيكا البرتغالي مطلع الألفية الجديد ليكون هذا درسا للاعبنا الوحيد حاليا في البريميرليج أحمد المحمدي الذي سيلتقي بالاسبيشل وان اليوم في افتتاح البطولة. "أن مهارات و إمكانيات اللاعب المصري تعجبه شخصياً و لكنه يجد صعوبة في التعامل مع النجوم المصريين كمدرب لأنهم ينسون تعليمات المدرب فور نزولهم لأرض الملعب." تلك كانت كلمات عبر بها مورينيو قبل سنوات عن رأيه في اللاعب المصري قبل سنوات في كتابه "مورينيو شخصية الفائز". ما ذكره مورينيو راجع لما مره به مع صبري في بنفيكا حيث كان الثنائي قد دخل في صراع بسبب تراجع مستوي اللاعب وعقد عبد الستار مؤتمرا صحفيا قال فيه :"لا يعجبني الأسلوب التي يتعامل به المدرب فأنا أتحدث إلي اللاعبين وكتيرا منهم متفق معي في هذا، أتيت من باوك إلي هنا وأنا صانع لعب وهو يضعني في مركز أخر لذلك لا أقدم المردود الطيب." ورد عليه مو بمؤتمر هو الأخر قال فيه :"دائما ما أحب أن تكون علاقتي مع اللاعب شخصية ولا تخرج إلي الصحافة لكنه تحدث في مؤتمر لذا يجب أن أرد عليه في مؤتمر أيضا، فقد تراجع مستواه كثيرا وقصر في التدريب لذلك كان يجب أن يجلس على الدكة وأحب أن أقول له تغير مركزك الآن لانك لاعب في بنفيكا وليس باوك." تجربة عبد الستار بعد ذلك المؤتمر أخذت في الانهيار فانتقال من بنفيكا بعد موسم واحد ولعب لفرق متواضعة بالبرتغال قبل أن يختم تجربته باللعب لطلائع الجيش في مصر وربما تكون تلك خير عبرة للحمدي وغيره من نجوم مصر في أوروبا.