مازال الأهلي دون الأندية الأخرى يعاني جراء التحولات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخراً، خاصة وأنه كان يعج بممثلي جماعة الإخوان، والمحبين لها الذين مازالوا يعيشون في حزن حتى الآن. وكانت احتجاجات ملايين من أفراد الشعب المصري قد صنعت التغيير في أرض الكنانة بعدما أطاحت بنظام محمد مرسي الرئيس السابق، وجاءت بالمستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية بدلاً منه. وعلم korabia.com أن المنتمين للجماعة مازالوا يعيشون في معاناة حتى الآن، وتسيطر عليهم مشاعر الحزن التي لا يستطيعون إخفائها. وكانت مصادر قد كشفت ل korabia.com أن اليوم التالي لعزل الرئيس كاد يشهد أزمة عندما أحضر بعض اللاعبين الصغار علم مصر إبتهاجاً بما حدث، وظلوا منشغلين بالحديث عن رحيل الإخوان، إلى أن ذلك لم يجد قبولاً عند أحد اللاعبين المتعاطفين مع الجماعة، والذي طالب اللاعبين بالابتعاد عن الأمور السياسية داخل النادي، والتركيز في دورهم كلاعبي كرة فقط.