تواجد خلال هذه الأوقات بنداً جديداً في المقارنة بين ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني والأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا متمثله في التهرب الضريبي. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ميسي ليس أول لاعباً توجه له مثل هذه الاتهامات لكن سبقه العديد من النجوم الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف. فالجميع يتذكر مطالبة سلطات الضرائب الإيطالية في عام 2005مارادونا بسداد مبلغ 3 مليون 750 ألف يورو نظير تهربه من دفع القيمة الضريبة عندما كان لاعب في نابولي قبل أن يلغى القرار في شهر فبراير الماضي. ومن ناحية أخري طالبت سلطات الضرائب الإسبانية في عام 2012 البرتغالي لويس فيجو بسداد مليوني ونصف يورو نظراً لعدم دفعة القيمة الضريبة في أعوام 1999،1998،1997 أثناء تواجده في برشلونة. وعان الكاميروني صامويل إيتو مهاجم آنجي الروسي من هذا الموقف أيضاً عندما طالبته السلطات الإسبانية بسداد 3 مليون ونصف يورو في عام 2012 بعد رفع محكمة برشلونة شكوى ضد اللاعب لعدم دفعة الضريبة في الأعوام بين 2006 و 2009أثناء تواجده بالبرسا. ولم ينجو الإيطالي باولو مالديني مدافع ايه سي ميلان السابق من مثل هذه القضايا أيضاً بعد تورطه في عام 2011 بتهمة الفساد والوصول غير المشروع إلى النظام الضريبي . يذكر أن ميسي أنكر علي حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كل الاتهامات الموجه له بشأن التهرب من سداد الضريبة.