شهدت التحقيقات التي أجرتها النيابة خلال الساعات الماضية مع مسئولي اتحاد الكرة المصري، عدم توجيههم إتهامات قاطعة وحاسمة ضد أولتراس الأهلي في قضية إحراق مقر "الجبلاية". وشعر أولتراس الأهلي بالغضب بعد النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد، ما دفع مجموعات منه للتوجه إلى نادي الشرطة، ومقر اتحاد الكرة، والقيام باحراقهما. وعلم korabia.com أن التحقيقات التي أجريت مع مسئولي اتحاد الكرة لم تشهد إتهامهم لأولتراس أهلاوي في كارثة الحريق بشكل حاسم وقاطع. وقال المسئولون أن الأولتراس تواجد بكثافة خارج مقره، ثم قام بعض الأفراد للدخول إلى الاتحاد، حيث طلبوا من الموظفين إخلائه لإضرام النار به. ولم تشهد أقوالهم إتهامات صريحة لأولتراس الأهلي بالتسبب في الحريق، كما لم يقوموا أيضاً بتبرئتهم، وتركوا للتحقيقات مهمة تحديد الجاني.