نفى مسئولو اتحاد الكرة ما تردد اليوم عن مطالبتهم لوزير الرياضة العامري فاروق، بهدم مبنى اتحاد الكرة نهائياً بعد إحتراقه على يد أولتراس الأهلي مؤخراً. وتعرض المبنى لحريق كامل، كما قام المعتدون بسرقة الكؤوس والدروع والميداليات من خزائنه، وذلك في أعقاب النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد التي قضت ببراءة سبعة من تسعة قيادات أمنية تم إتهامها في الحادث. وقال مسئولو الاتحاد ل korabia.com أنهم لم يطلبوا هدم المبنى كما تردد، لكنهم علموا بأنه تم تسليمه إلى إحدى الشركات لحصر التلفيات، وتحديد التكلفة والمدة التي يتطلبها ترميمه. وعلى الرغم من عدم مطالبة الاتحاد بهدم المبنى، إلا أن مسئوليه يشعرون بالكثير من الإحباط من إمكانية ترميمه، خاصة وأن الحريق قضى عليه تماماً، ونال جميع أرجائه تقريباً. وقال مسئولو الاتحاد أن التصريحات التي صدرت عن بعضهم بسرقة ستة ملايين جنيهاً عند إحراق المبنى، كانت متسرعة، خاصة وأنهم تأكدوا من عدم وجود أي مبالغ مسروقة. وأشاروا إلى أن ملفات هامة لم يتم إنقاذها في الحريق، وعلى رأسها ملف مجزرة استاد بورسعيد الذي ذهب للمحكمة الفيدرالية.