استمع علي داود، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، اليوم الإثنين، لأقوال المستشار القانونى لاتحاد الكرة ومدير عام نادى ضباط الشرطة فى واقعة الاعتداء على مقر اتحاد الكرة ونادى ضباط الشرطة بالجزيرة من قبل بعض مثيرى الشغب عقب حكم محكمة جنايات بورسعيد فى قضية مجزرة إستاد بورسعيد. وأكدوا فى أقوالهم وجود تلافيات كبيرة بالمبانى والديكورات الخاصة بنادى الشرطة، وفقد عدد من الكؤوس، ولم يوجهوا أى اتهام إلى أشخاص أو مجموعات بعينها.
وأكدت النيابة أن هناك لجانا تم تشكيلها من النيابة العامة لحصر الخسائر وتقديرها، وأنها لم تنته حتى الآن وكذلك هناك لجان هندسية لفحص المبانى والديكورات وتحديد قيمة التلفيات.
كما أمرت النيابة بإشراف المستشار حمدى منصور، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، باستدعاء رئيس اتحاد الكرة والمدير التنفيذى والمدير العام للاتحاد وبتشكيل لجنة من وزارة الشباب لفحص التلفيات التى لحقت بالمبنى من جراء الحريق التى اندلع.
وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من مسئولى اتحاد الكرة لحصر الكؤوس، لمعرفة عما إذا كان قد تم سرقة عدد منها من عدمه، وبانتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق الذي اندلع في مبانى نادي الشرطة بالجزيرة ومبنى اتحاد الكرة بالجبلاية، ومعرفة بداية الحريق ونهايته،كما أمر بانتداب معمل الأدلة الجنائية لرفع البصمات وتكليف المباحث بعمل التحريات لضبط الجناة.
كما أمر بتشكيل لجنة من مسئولي الشرطة لحصر التلفيات في النادي وتقدير قيمتها، وتشكيل لجنة من اتحاد الكرة لحصر التلفيات بمبني الاتحاد وتقدير قيمة الأموال التي كانت موجودة بخزينة الاتحاد ومعرفة عما إذا كانت تمت سرقتها أو التهمتها ألسنة اللهب.
وكشفت معاينة النيابة العامة التى أجراها أحمد صفوت وعمرو عوض مديرا نيابة قصر النيل بإشراف المستشار سمير حسن رئيس النيابة لنادى الشرطة بمنطقة الجزيرة عن تفحم 4 مبان كاملة التهمت النيران جميع محتوياتها.
كما تبين أن الجناة قاموا بتكسير الكراسى والمكاتب، وأشعلوا النيران فى المبنى الفندقى الذى يشتمل على 40 غرفة. كما أسفرت المعاينة عن احتراق عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر والسجاد وتحول نادى الشرطة بالجيزة إلى كومة من التراب وتفحم سيارتين شرطة كانتا تقفان داخل النادي، ولم يسفر الحادثان عن أي خسائر في الأرواح.