حالة من الإرتباك يشهدها النادي الأهلي حالياً بسبب النتائج المهتزة التي يحققها الفريق خلال الفترة الحالية، وتعثره أيضاً في التجديد لعدد من نجومه الكبار. وعلى الرغم من مرور خمسة أسابيع فقط على انطلاقة الدوري، إلا أن الأهلي خسر في مباراتين أمام سموحة بهدف، وحرس الحدود بثلاثية نظيفة. ولأن المصائب لا تاتي فرادى، فإن الأهلي يعاني حالياً من مشكلات أخرى تضاف إلى تعثر نتائجه بالدوري، تتعلق بالأساس بمفاوضات التجديد للاعبين. ويحاول الأهلي إنهاء مفاوضات التجديد مع كل من محمد بركات، وشريف عبد الفضيل، وسعد سمير حتى يتمكن من التركيز في المسابقة المحلية والإفريقية بعد ذلك، خاصة وأنه من صعب الوصول لنهاية الموسم دون التجديد للاعبين. وكان الأهلي قد عقد جلسة مفاوضات جديدة مع شريف عبد الفضيل الذي ازداد غضبه بعد الإجتماع على خلفية العرض "الهزيل" المقدم له، والذي يصل إلى مليون و600 ألفاً في الموسم - نفس القيمة التي يحصل عليها حالياً -. ويؤكد عبد الفضيل الذي أناب شقيقه في جلسة التفاوض بدلاً منه، أن المبلغ المعروض سيصل إلى نصف مليون فقط بعد خصم الضرائب، ونسبة المشاركة، بينما يطلب هو مليوني ونصف المليون في الموسم، وهو مبلغ يقل كثيراً عما تقاضاه العديد من نجوم الفريق. أما محمد بركات فالبرغم من الأنباء التي تتحدث عن إنفراجة، إلا أنه لم يبد رسمياً أي إمكانية للتنازل عن شروطه التي تتعلق بعمل برنامج تليفزيوني، وحرية التعاقد الإعلاني مع أي شركة. ويعاني سعد سمير من الأزمة نفسها، خاصة وأنه لا يشارك مع الفريق، ويتم التفاوض معه للتجديد بشروط غير مرضية.