شهدت جنازة قتلى بورسعيد اليوم الأحد، أحد أكثر المشاهد مأساوية في تاريخ مصر، وذلك بعدما أكد الأهالي سقوط بعض الجثامين من النعوش على خلفية إلقاء الغاز المسيل للدموع عليهم. وتشيع المدينة الباسلة اليوم 31 قتيلاً سقطوا في الاحداث الدامية التي شهدتها أمس عقب قرار المحكمة بإحالة 21 من متهمي مجزرة استاد بورسعيد لفضيلة المفتي. وأكد بعض الأهالي أن الجنازة شهدت مشهداً مأساوياً، بعدما سقطت الجثامين من النعوش جراء تفرقهم بعد إلقاء الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم. وأكد الأهالي أنهم اضطروا لوضع النعوش في مداخل العمارات والأبنية، وعجزوا عن التحرك بها لفترات طويلة بسبب الإعتداءات عليهم. وخرجت المدينة قاطباً اليوم لتشييع جثامين أبنائها، لكنهم فوجئوا بإطلاق الغاز عليهم، وسقوط ما يقرب من 150 مصاباً اختنقوا بالغاز، وتم إطلاق الرصاص الحي عليهم، وطلقات الخرطوش أيضاً.