خاص - تفاصيل معركة "البارون".. شراسة للرياضيين وانتصار "وهمي" الأولتراس

تصريحات متناثرة هنا وهناك، وأقاويل متضاربة بين الرياضيين ورابطة أولتراس الأهلي حول معركة فندق البارون التي إندلعت بين الطرفين يوم أمس الأحد.
وكان الرياضيون قد شاركوا في التظاهرة التي انطلقت من أمام المنصة في مدينة نصر، ثم توجهت إلى قصر الاتحادية، قبل أن يتفرقوا لقسمين أولهما ذهب لصلاح سالم من أجل عقد مؤتمر صحفي مصغر، أما الثاني فقد توجه لفندق البارون لتوصيل رسالتهم إلى المسئوليين من أمام مقر إقامة فريق صن شاين النيجيري.
ورصد korabia.com تفاصيل وقفة قصر البارون، والتي بدأت بعد إصرار لاعبي الدرجتين الثانية والثالثة على الذهاب إلى هناك، وعدم التوجه مع مسيرة الرياضيين لصلاح سالم.
وتجاوب أيمن عبد العزيز لاعب المقاصة وقائد الزمالك السابق، ومحمد عبد المنصف حارس إنبي مع مطالب لاعبي الدرجات الأدنى الذين بدوا وكأنهم يخوضون معركة الحسم من أجل عودة النشاط، وكسب الرزق من جديد.
وإتفق المشاركون على الذهاب إلى فندق البارون لتوجيه رسالة إلى المسئوليين مفادها أنهم أقوياء ويستطيعون فعل ما يقوم به الأولتراس، إذا كانت الدولة باتت لا تعترف إلا بالقوة.
وبعد مرور دقائق معدودة على وصول الرياضيين، دعا أكثر من لاعب في الدرجات الأدنى إلى منع صن شاين من خوض المباراة، وهنا حاول عبد العزيز إيقاف تلك الأفكار، والسيطرة عليها قبل أن تتحول إلى حقيقة.
ولم يستطع عبد العزيز منع الرياضيين الغاضبين من ازدواجية الأولتراس الذي يمنح فريقه حق المشاركة إفريقياً، ويحرم كرة القدم على باقي الأندية، وسط جدل بين المؤيدين والمعارضين للفكرة.
وبعد فترة، استطاع عبد العزيز وعبد المنصف إقناع اللاعبين بالرحيل، وهم النجمان بالتوجه للفندق من أجل إقناع مدرب صن شاين ولاعبي الفريق بخوض المباراة، لكنهم فوجئوا بتدخل سبعة من أفراد أولتراس أهلاوي حاملين الشماريخ والصواريخ، والحجارة.
وعندما شاهد اللاعبون الأولتراس هجموا عليهم، وقطعوا بعض فروع الأشجار، ليستخدموها كعصي لضربهم، لكن أعضاء الرابطة فروا بدورهم.
وبعد المعركة، قرر اللاعبون بالإتفاق مع الأمن الاستمرار لعشر دقائق، ثم الرحيل، وهو ما كان بالفعل.
ومكث أولتراس الأهلي لما يقرب من نصف ساعة في مكان بعيد عن الفندق حتى يتمكنوا من العودة بأعداد أكبر، وعندما عادوا لم يجدوا أحداً، وأشعلوا الشماريخ في محاولة لإقناع المتواجدين بانتصارهم "الوهمي"، وذلك قبل أن يتفرغوا لإقناع الأمن بضرورة التدخل لإقناع صن شاين بخوض المباراة!!