دافع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن لاعبي منتخب بلاده، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها نهاية المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الليبي بهدف نظيف يوم الأحد الماضي، والتي أقيمت في الدارالبيضاء ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم 2013. وكانت المباراة قد شهدت أحداث عنف كبيرة بين اللاعبين، وهو الأمر الذي ربطه البعض بما حدث بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري في أم درمان السودانية، وذلك في المباراة الفاصلة على تأهل أحد المنتخبين لكأس العالم 2010. وقال روراوة في تصريحاته لإذاعة الجزائر .. " الاتحاد يقف بجانب لاعبي الفريق، ولن يعاقب أيا منهم، وأن لاعبين من المنتخب الليبي بادروا بالاعتداء وكانوا السبب في هذه الفوضى". ومضى"مباراة العودة بين المنتخبين ستقام في 14 أكتوبر المقبل بملعب - مصطفى تشاكر - في مدينة البليدة، وأبلغنا الاتحاد الأفريقي - كاف - والاتحاد الليبي بموعد ومكان المباراة قبل 30 يوما من موعدها كما تنص لوائح الكاف". وأوضح روراوة أن هدف المنتخب الجزائري يتجاوز التأهل للنهائيات ملمحا إلى التطلع للمنافسة على اللقب القاري الذي لم تتوج به الجزائر سوى مرة واحدة عام 1990.