سادت حالة من الغضب العارم بين جماهير المصري البورسعيدي، وذلك بعد الأنباء التي خرجت مؤخراً لتؤكد سعي الأهلي وراء بعض لاعبي الفريق مثل أحمد الشناوي، ومؤمن زكريا. وكان المصري قد فتح الباب أمام إعارة لاعبيه، خاصة بعد صدور قرار لجنة التظلمات بتجميده في الموسم القادم على خلفية أحداث مجزرة بورسعيد. وعلم korabia.com أن الجماهير فتحت النار على الأهلي، خاصة رابطة "جرين إيجلز"، التي أكد بعض أعضائها أن الأهلي "باع القضية". وسخرت الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي من الأهلي، مؤكدة انه باع حقوق الشهداء من أجل مجموعة لاعبين. وأعلنت الجماهير رفضها لانتقال أي لاعب من الفريق للأهلي على وجه الخصوص، وهو الذي سعى بكل قوته لهبوط الفريق للدرجة الأدنى. ولم يعلن الأهلي صراحة رغبته في ضم لاعبي المصري، غير أن مؤمن زكريا نفسه اعترف بتلك المفاوضات غير الرسمية حتى الآن، فيما بقي موقف النادي الأحمر من الشناوي غامضاً. وعلى جانب آخر، أكد مسئولون في الإدارة أن على الأندية الراغبة في لاعبيها التقدم لذلك عبر الطرق الشرعية أي كان هوية تلك الأندية. وأشار بعض مسئولي اللجنة إلى أن انتقال اللاعبين للأهلي - إذا طلبهم الأخير سيكون محل دراسة -، علماً بأن الجميع يرحب بعودة العلاقات مع الأهلي إذا أكد الأخير رغبته في ذلك أيضاً، واتخذ خطوات واضحة في هذا الشأن.