رغم الهدوء الذي يبديه حسام غالي لاعب الأهلي في تعامله مع أزمته الأخيرة مع البرتغالي مانويل جوزيه، والإحترافية التي تزين موقفه حتى رغم استبعاده من تقسيمة الفريق في تدريباته الأخيرة، إلا أن مشاعر الحزن والغضب هي وحدها المسيطرة في الكواليس. ويخرج غالي ووكيل أعماله نادر شوقي باستمرار بتأكيدات على استمرار اللاعب في الأهلي وتقبله لقرارات جوزيه بصدر رحب، وهو أمر يعود لرغبتهما في عدم تصعيد الأمور، والوصول لحل مناسب للأزمة التي أطال البرتغالي أمدها نوعاً ما. وفي حديث الكواليس، اطلع korabia.com على مشاعر الغضب التي أبداها اللاعب لمصدر مقرب جداً منه. وقال المصدر ل korabia.com غالي أكد أنه لم يعد يحتمل تلك الطريقة في المعاملة، وأن طلبه اليوم بعدم المشاركة في التدريبات قد يكون جاء تجنباً لإهانة جديدة واستبعاد آخر من التقسيمة. وأشار إلى أن اللاعب أكد له أن صبره ينفذ بمرور الوقت، ورغم أنه متمسك بالأهلي، لكنه يرفض الإعتذار عن موقف لم يخطيء فيه. وأكد اللاعب لمحدثنا أنه سينتظر حتى إنتهاء لقاء الملعب المالي في إياب ثمن نهائي بطولة إفريقيا حتى لا يشتت تركيز الفريق أو يُتهم بذلك من قبل أي شخص فيما بعد، لكنه لن يقبل بعد تلك المباراة باستبعاد آخر، خاصة وأن هناك لقاء ودي أمام اسبانيول بعد أيام قليلة من المواجهة الإفريقي. ويضغط مسئولو الأهلي حالياً من أجل إقناع البرتغالي بسفر اللاعب حتى لا تأخذ الأزمة منحى آخر، على أن تكون له حرية الدفع به من عدمه هناك. وفي الوقت نفسه، يأمل آخرون في حل مثالي ينتهي بإنضمام غالي لمعسكر منتخب مصر بعد العودة من لبنان مباشرة، وهو ما قد يحل الأزمة بشكل "مؤقت". يذكر أن جوزيه كان قد تراجع عن سحب الشارة من اللاعب بفعل ضغوط لجنة الكرة عليه، غير أنه لا ينوي إنهاء الأزمة، إلا بعد لقاء الملعب المالي بأي حال من الأحوال، وهو ما أشار إليه korabia.com في وقت سابق.