منعاً لتجدد أعمال العنف ببورسعيد عقب صدور قرار لجنة التظلمات بهبوط المصري للقسم الثاني، أجرى اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد عدة إتصالات مهمة مع قيادات المجلس العسكري والدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة، وذلك للوصول إلى حل للأزمة. وكانت الجماهير البورسعيدية قد رفضت قرار اتحاد الكرة بتجميد النادي لموسمين، وخرجت للتظاهر إحتجاجاً عليه، وهو أمر من المنتظر أن يتكرر بشكل أكثر ضراوة بعد تغليظ لجنة التظلمات للعقوبة على الفريق وقراراها بهبوطه للدرجة الأدنى بعد تجميده الموسمين الحالي والقادم. وعلم korabia.com أن محافظ بورسعيد أجرى على الفور إتصالات بالمجلس العسكري ورئيس المجلس القومي، إضافة لقيادات وأعضاء اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة، استهدفت الإشارة للتداعيات المتوقعة للقرار وتأثيراته السلبية على الألاف من مشجعي النادي وأهل المدينة. وحاولت القيادات في القاهرة طمأنة المحافظ على كون ما صدر من لجنة التظلمات يعد توصية، وليس قراراً نهائياً لاتحاد الكرة، حيث سيجري عرضها على اللجنة المؤقتة قبل التصديق عليها بصفة نهائية. وكشف محافظ بورسعيد لقيادات المصري وعلى رأسهم رئيس النادى كامل أبو علي في إتصال هاتفي بينهما عن تلقيه لوعود برفض توصية لجنة التظلمات بهبوط المصري بعد إنتهاء التجميد. ومن جانبه، تابع كامل أبو علي رئيس النادي سلسلة إتصالات المحافظ، وكثف بدوره من إتصالاته لايجاد مخرج سريع من الأزمة المفاجئة، ونجنب تصعيد الأحداث. أما رجب عبد القادر المتحدث الرسمي باسم النادي فقد أكد أن ما صدر عن لجنة التظلمات يعد إهداراً صارخاً للمبدأ المعمول به في محاكم النقض، والمتعلق بعدم تضرر المتظلم بتظلمه أو طعنه، ما يعني أن التظلم ينتج عنه إما تثبيت العقوبة أو تخفيفها، وليس تغليظها.