نجا هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي من مقصلة اتحاد الكرة الذي اجتمع اليوم الإثنين لمناقشة الأزمة التي تفجرت مؤخراً بسبب سفرية الفريق الأخيرة لكوستاريكا. وكانت العلاقات قد توترت بين رمزي وعمرو وهبي مسئول التسويق في الاتحاد مؤخراً، وذلك بسبب رحلة كوستاريكا التي إعترض عليها رمزي وجهازه بشدة، ذلك أنها جاءت غير مرضية بالمرة من حيث التنظيم، وأيضاً على المستوى الفني، ما دفع المدرب الشاب لوصف تعامل "الجبلاية" مع "الأوليمبي" على أنه "فريق مدارس". وعلم korabia.com أن أعضاء داخل اللجنة كانوا قد كثفوا من ضغطهم لإقالة المدرب الشاب، بسبب ما يرونه "إهانة" قد وجهت لهم من قبله، ولا يجدون في ذلك أي أزمة، حيث أن البديل موجود وهو حلمي طولان الذي رشحته العديد من الأصوات. وقرر اتحاد الكرة اليوم استدعاء علاء عبد العزيز المدير الإداري للفريق للتحقيق معه بعد التصريحات التي صدرت عنه في الأزمة، فيما لم تمس القرارات رمزي الذي سيستمر في منصبه.