أنهت لجنة الكرة إجتماعها الذي عقدته اليوم الأحد، لمناقشة عدة قضايا اهمها التجديد للبرتغالي مانويل جوزيه، والذي ينتهي تعاقده مع النادي بنهاية يونيو القادم. وكانت حالة من الغموض قد سيطرت على ملف التجديد للمدرب، وذلك بعد أن فكر جدياً في الرحيل عن الأهلي لعدة أسباب أهمها الأوضاع الصعبة التي تعيشها الرياضة المصرية حالياً، وثانياً رحيل حسن حمدي في العام القادم، خاصة في ظل التفاهم الذي يميز علاقة الرجلين. وعلم korabia.com أن اللجنة إجتمت اليوم بوجود حسن حمدي رئيس النادي، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وهادي خشبة المدير التنفيذي للجنة، إضافة للبرتغالي. واتفق الجميع على بعض المسائل الخاصة بالفريق أهمها الموافقة على عودة أحمد شكري وسعد سمير، وإنضمامهما للفريق بعد المستويات الجيدة التي قدمها كل منهما بعيداً عن النادي. وأجلت اللجنة حسم مصير باقي المعارين لإجتماع قادم سواء بالإعارة أو بيع. وتقرر أيضاً إقامة لقاء ودي قوي للفريق في 5 مايو، مع منح اللاعبين أسبوعين راحة بعد لقاء الفريق الودي أمام اسبانيول 18 منه. وشهد الإجتماع حديث قصير عن إحتياجات الفريق للموسم القادم، وأهمها في مركز الباك اليمين، والهجوم. وعلى الرغم من القرارات المشار إليها بشأن الفريق، إلا أن أحد من الحضور استطاع أن يؤكد بعد الإجتماع على موافقته جوزيه على فكرة البقاء بشكل نهائي عند سؤالهم عن المسألة. ويرى البعض أن تلك القرارات مؤشرات لبقاء البرتغالي، فيما يرى آخرون أنها ليست إلا نقاط كان سيشير إليها جوزيه بشكل طبيعي وإعتيادي في التقرير الذي يُطلب منه بعد نهاية كل موسم، وهو ما يزيد الغموض حول المسألة التي لن تحسم بشكل رسمي إلا بعد إنتهاء مباراتي الفريق في ثمن نهائي دوري الأبطال أمام استاد مالي.