عاشت بورسعيد أمس أول ليلة هادئة لها منذ إعلان عقوبات اتحاد الكرة على المصري البورسعيدي، والتي قضت بتجميده لموسمين بعد أحداث المجزرة التي أودت بحياة 74 مشجعاً أهلاوياً. وعلم korabia.com أن الجماهير سواء العادية أو المنتمية لروابط المشجعين ومنها "جرين إيجلز"، قد استمعت أخيراً لصوت العقل، وهدأت حدة غضبها، خاصة بعد الخطوات الفعلية التي بدأت تعيد للنادي استقراره بعودة كامل أبو علي، وأيضاً التحركات التي انطلقت لتصعيد القضية دولياً من أجل تخفيف العقوبة. وساهم أيضاً في هدوء الجماهير، وعدم وجود اشتباكات عند مبنى هيئة قناة السويس للمرة الأولى منذ صدور العقوبات، المفاجأة التي فجرتها تحقيقات النيابة ليلة أمس، بوجود أعداد كبيرة ممن لا ينتمون لبورسعيد في الاشتباكات الأخيرة، حيث رأت الجماهير أن بعض المندسين قد يشعلوا الفتنة ويمارسوا أعمال تخريبية غير مقبولة. الجدير بالذكر أن إتصالات تجرى حالياً مع كامل أبو علي رئيس النادي العائد إلى منصبه من أجل التحرك سريعاً، وتجهيز ملف قوي يضمن للمصري الحصول على حكم نهائي بعدم صحة العقوبات المفروضة عليه، ومن ثم المشاركة في مسابقات الموسم القادم، بعد إلغاء عقوبة التجميد عليه.