شهد النادي الأهلي في الساعات الأخيرة أصداء واسعة لموقف رئيسه حسن حمدي من الإجتماع الذي عقد بالأمس في رئاسة الوزراء ويتعلق بمناقشة عودة النشاط الكروي مجدداً. وكان حمدي قد رفض حضور الجلسة التي عقدها الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء مع نواب بورسعيد لتحديد مصير النادي بعد المجزرة التي شهدتها المدينة، فيما فضل الإنتظار حتى إنتهاء الإجتماع المشار إليه، ليبدأ جلسته مع المسئوليين. وعلم korabia.com أن انسحاب حمدي من لقاء "البورسعيدية" وجد تأييداً واستحساناً من قبل الجميع داخل النادي من أعضاء وموظفين، وأيضاً أسر ضحايا المجزرة، وقيادات وأعضاء روابط الأولتراس. ولم يكن حمدي ليحضر إجتماعاً تواجد فيه نواب بورسعيد في مجلس الشعب، خاصة بعد الغضب العارم تجاههم من قبل الجماهير الحمراء على خلفية تصريحاتهم ودفاعهم المستميت سواء عن مدينتهم أو النادي المصري بعد وقوع الكارثة. الجدير بالذكر أن حمدي أكد في الإجتماع أنه لا يمكن لناديه القبول بعودة النشاط إلا بعد حصول المصري على العقوبة المناسبة، فيما تم إبلاغه بأن القرار سيصدر خلال عشرة أيام، وذلك وفقاً لمناقشات الجنزوري مع نواب بورسعيد في الجلسة التي سبقت هذا الإجتماع.