سيطرت حالة من الارتياح الشديد في بورسعيد بعد التقرير الذي أعلنته اليوم الأحد لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب حول أحداث بورسعيد. وكانت مباراة المصري والأهلي التي أقيمت على إستاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي قد شهدت اشتباكات بين جمهور الفريقين أدت إلى وفاة أكثر من 70 شخص وإصابة المئات. وعلم korabia.com أن الارتياح يسود المدينة الساحلية بعدما وجهت لجنة تقصي الحقائق اتهامها الأكبر للأمن وإتحاد الكرة ولم تذكر النادي المصري إلا في نقاط صغيرة خاصة بالسماح بدخول جماهير تحمل أسلحة ولا تحمل تذاكر المباراة. وأصدر النادي البورسعيدي بيان يرد فيه على اتهامات لجنة تقصي الحقائق حيث أوضحت أن الأمن هو المسئول عن تفتيش الجماهير ومنعهم من الدخول في حالة حملهم أشياء ممنوعة. وأوضح النادي من خلال البيان أنه طبع 12880 تذكرة منهم 3 ألاف لجماهير الأهلي بناءا على طلب الأمن مشير إلى أن هناك 2015 تذكرة لم تباع وعادت إلى مديرية الشباب والرياضة وتم إعدامهم كما يجرى في العادة. وأشار البيان أيضا إلى أن محمد إبراهيم وزير الداخلية قد طلب خلال اجتماعه مع رؤساء الأندية قبل استئناف الدوري ترك مهمة تأمين المباريات للأمن لذلك فالنادي غير مسئول عن تلك الاحداث.