تمكن إنبي من تحقيق الفوز على تليفونات بني سويف بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك ضمن إفتتاحية مباريات الجولة السابعة عشر من مسابقة الدوري الممتاز المصري. أحرز أهداف إنبي أحمد رءوف، ومحمد ناصف، بينما أحرز هدف التليفونات شادي محمد لاعب التليفونات من ركلة جزاء. وبهذا الفوز يرتفع رصيد إنبي إلى 24 نقطة في المركز السادس، متساوياً بنفس الرصيد مع المقاصة، بينما بقي رصيد التليفونات 19 نقطة في المركز الحادي عشر. بدأ اللقاء بسيطرة من إنبي من أجل إحراز هدف التقدم في المباراة، وبالفعل ينجح أحمد رءوف مهاجم إنبي في إحراز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول، وذلك بعدما استقبل الضربة الركنية وسددها في مرمى التليفونات. وبعد الهدف يحاول لاعبو التليفونات العودة إلى أجواء المباراة مرة أخرى، وذلك بحثاً عن هدف التعادل. وعلى الرغم من أن الفريق سيطر بشكل أكبر على مجريات المباراة، إلا أن الهجمات المرتدة للفريق البترولي كانت هي الأخطر. وفي الدقيقة 35 من عمر الشوط الأول يحصل حسين حمدي مهاجم التليفونات على ركلة جزاء، ويتصدى لها شادي محمد مدافع التليفونات ويُنفذها بنجاح معلناً عن إحراز هدف التعادل لفريقه. بعدها لجأ الفريقين إلى محاولة تهدئة اللعب، وذلك للخروج من الشوط الأول بالتعادل راضين بالنتيجة، إلا أن الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول شهدت الانفراجة، حيث أحرز محمد ناصف لاعب إنبي الهدف الثاني لفريقه، وذلك بعد تسديدة من حوالي 38 ياردة. وفي الشوط الثاني، يدفع حسام البدري المدير الفني لإنبي بعادل مصطفى بدلاً من محمد صبحي، وذلك بغية زيادة الفاعلية الهجومية من أجل إحراز هدف تعزيز الفوز. واستمر اللعب التعاوني بين الفريقين في الدقائق الأولى من بداية الشوط الثاني، وعاد الهدوء إلى أجواء اللقاء مرة أخرى، ولم تكن هناك أية هجمات خطيرة على كلا المرمين. وسيطر لاعبو التليفونات على مجريات اللعب، وذلك من أجل العودة إلى المباراة عن طريق إحراز هدف التعادل والعودة إلى أجواء المباراة. وشهد الشوط الثاني احتجاجات واسعة على حكم المباراة – ياسر محمود – مع كل صافرة يُطلقها على أي لعبة في المباراة. وبعدها يُجري حسام البدري المدير الفني للفريق البترولي تغييره الثاني بخروج أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق، ونزول الإيفواري ديفونيه وذلك من أجل زيادة السرعة الهجومية للفريق، خاصة مع ابتعاد مهاجمي إنبي عن الصورة. ومع نزول ديفونيه زادت السرعة في الخط الأمامي للفريق البترولي، خاصة وأنه يتميز بالسرعة لحظة الانطلاق بالكرة. ويُهدر لاعبو التليفونات فرصة تحسين نتيجة المباراة وإحراز هدف التعادل عن طريق لاعبيه أحمد نبيل "مانجا"، والبديل إبراهيما توريه المعار للتليفونات من المقاصة. ومع آخر 10 دقائق من المباراة يعمد البدري إلى التأمين الدفاعي، وذلك بعد إخراج مهاجمه أحمد رءوف من الملعب، ودفع بلاعب الوسط حسين علي لتأمين المباراة. ويحتسب ياسر محمود حكم المباراة 7 دقائق وقت بدل ضائع في الشوط الثاني، وذلك نظراً لتوقف المباراة لأكثر من مرة سواء للاعتراض على الحكم أو حتى لعلاج حارس مرمى التليفونات، والذي تعرض للإصابة أكثر من مرة. ولجأ لاعبو إنبي إلى تأمين دفاعهم من أجل الحصول على نقاط المباراة، والخروج فائزين. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، يُسدد عمرو الحلواني لاعب إنبي كرة قوية، إلا أنها تصطدم في أحد لاعبي التليفونات لتخرج إلى ركلة ركنية. ويُطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز إنبي بهدفين مقابل هدف واحد.