يبدو أن المصري البورسعيدي مازال مصراً على ممارسة هوايته المفضلة في تغيير المدربين والأجهزة الفنية في منتصف الموسم، وذلك بعدما بدأت أفكار التخلي عن طلعت يوسف المدير الفني الحالي، تجد صدى عن إدارة كامل أبو علي الذي يصمم على نفي تلك الأخبار رغم صحتها. korabia.com رصد تطورات الأحداث في بورسعيد، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها طلعت يوسف للموقع أول أمس وأوضحت شعوره بوجود مؤامرة تحاك ضده من البعض في بورسعيد، لكنه أكد إلتزامه بعقده مع ناديه وعدم رغبته في الرحيل. وتعود بداية القصة للمصالحة التي قادها طارق سليمان المدرب العام في جهاز حسام حسن بين الأخير وشقيقه من جانب، وكامل أبو علي من جانب آخر، وذلك بعدما ظلت علاقتهما متوترة لفترات طويلة. وتوترت العلاقات بين الطرفين منذ إحتراف التوءم في نيوشاتل السويسري عن طريق أبو علي، ثم إختلافهما على بعض الأمور في الصفقة بعد ذلك. وبعد المصالحة تحسنت بطبيعة الحال العلاقات بين الطرفين، وهو ما كان سبباً في طرح اسم التوءم مجدداً على إدارة المصري من أجل تولي المهمة، خاصة مع تزايد الضغط الجماهيري والمطالبات بإقالة يوسف الذي يتعرض للإنتقادات بسبب طريقته الدفاعية، وإهتزاز نتائج الفريق تحت قيادته رغم تدعيمه بصفقات متميزة. وعلم korabia.com أن المصري كان السبب وراء تراجع التوءم عن قبوله مهمة العمل مع تليفونات بني سويف، إضافة لخلافات أخرى على تضارب الإختصاصات بين إبراهيم حسن ورضا البلتاجي المشرف على الكرة بالفريق. وعلى الرغم من إصرار أبو علي على النفي، إلا أن مباراة الفريق القادمة مع الجونة ستكون بمثابة الرهان الحاسم ليوسف ومسيرته مع الفريق، وفي حال نجح في تحقيق الفوز فإن تنفيذ السيناريو سيتأجل، ولكنه سيظل مطروحاً. وباتت الجماهير البورسعيدية مؤهلة أكثر من أي وقت آخر للتغيير واستقدام "العميد"، خاصة وأن نفي أبو علي لم يعد يعني بالنسبة له شيئاً، حيث تضع في الذاكرة سيناريو الإطاحة بمختار مختار من تدريب الفريق في الموسم الماضي، والذي كانت الإدارة تؤكد دوماً تمسكها به، ثم قامت بإقالته بشكل فجائي بعد خسارة إحدى المباريات.