تعجب صبري سراج عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق من التوقيت الذي أختاره مرتضى منصور من أجل عقد المصالحة مع ممدوح عباس رئيس النادي السابق. وكان عباس وأعضاء مجلسه قد تم إتهامهم بتزوير انتخابات نادي الزمالك الأخيرة، وقضت المحكمة بحل المجلس. وأشار سراج خلال حواره في برنامج"صباح الرياضة" على قناة نايل سبورت إلى أنه لا يجد مبرراً لاختيار هذا التوقيت من جانب مرتضى منصور للحديث عن الصلح، إلا لكون نجله مرشحاً في الانتخابات. ومضى "لا يُسعدني هذا الصلح، ولا أقبل به، ويجب أن نعود كمجلس إلى إدارة النادي بحكم محكمة كما تم حل مجلسنا بحكم محكمة." وأضاف "نادي الزمالك أكبر من أي شخص سواء مرتضى منصور أو ممدوح عباس .. على من يرغب في مساعدة الزمالك أن يعمل لحساب النادي وليس لمصلحته الشخصية." وعما إذا كان هذا الصلح سيسفر عن عودتهم كمجلس إلى إدارة النادي مرة أخرى، رفض سراج هذا الصلح تماماً، مؤكداً على ضرورة أن يعود المجلس إلى النادي بعد أن يسترد كرامته التي طُعنت طيلة الفترة الماضية. وشدد على أن كرامة هذا المجلس لن تعود إلا بعد صدور حكم من المحكمة يقضي بصحة الانتخابات وضرورة عودتهم لقيادة سفينة نادي الزمالك. وأشار سراج إلى أنهم كمنتمين لنادي الزمالك يعود لهم بعض الفضل في الاستقرار الذي يعيشه نادي الزمالك خلال الوقت الحالي، وأنهم يساعدون النادي دون أن يشعر بهم أحد، لأن هذا واجبهم تجاهه.