أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق أن مباراة مصر والبرازيل التي أقيمت في الدوحة تمثل سقطة كبيرة في عهد مجلس إدارة سمير زاهر. وأثارت رحلة المنتخب المصري إلى قطر لمواجهة نظيره البرازيلي الكثير من التساؤلات في الوسط الإعلامي بشأن وجود صفقة مشبوهة. وقال منصور في تصريحات لقناة "دريم":إنه كان من المفترض أن تلعب المباراة في مصر خاصة في هذا التوقيت لتنشيط السياحة التي يعمل بها الكثير من المواطنين وإثبات أن مصر آمنة ومستقرة أمام العالم. وأشار إلى أن لعب المباراة خارج مصر كان يتطلب موافقة من المجلس القومي للرياضة، مبديا ندمه، لمساندته سمير زاهر في أزماته قبل ذلك ، لأنه بحسب تعبيره "باع بلده بشوية دولارات". وشدد على أن حزين جدا لمن تواجدوا في الأستديو التحليلي للمباراة في قطر ( محمود الخطيب ،حسن شحاتة ،أحمد سليمان ،وليد صلاح ،هيثم فاروق ) لأنهم فخموا وامتدحوا "موزة" زوجة أمير قطر بدون مبرر، مشيرا إلى أنهم باعوا مصر بالرخيص في حين أنهم يمتلكون الملايين. وفي سياق آخر أعلن منصور أن هناك جلسة يوم السبت ستجمعه ببعض رموز النادي قد يتم بعدها التنازل على الحكم الذي حصل عليه بقيام مجلس ممدوح عباس بتزوير الانتخابات موضحا أن المجلس يمكنه العودة بعد التنازل بيوم.