نجح المهاجم الدولي أحمد عبد الظاهر لاعب نادي انبي أن يخطف الأضواء من الجميع في المبارة النهائية لبطولة كأس مصر بعد أن قاد فريقه لإحراز لقب البطولة على حساب نادي الزمالك. عبد الظاهر المولود في الخامس عشر من يناير عام 1985 ابن قرية ميت حواي مركز السنطة بمحافظة الغربية الحاصل على بكالوريوس التربية الرياضية من جامعة طنطا بدأ حياته الرياضية بممارسة كرة القدم مع أقرانه بمركز شباب قرية ميت حواي وشارك في دوري المدارس في المرحلتين الاعدادية والثانوية حتى أقنعه من حوله بضرورة اللعب لأحد أندية المحافظة ايمانا بموهبته فقرر الالتحاق بنادي بلدية المحلة ونجح اللاعب أن يفرض موهبته ليشارك في صفوف الفريق الأول لبلدية المحلة وهو في سن السابعة عشر من عمره بفضل قدراته الفنية العالية. اللاعب الذي لعب للمنتخبات الوطنية في كافة المراحل السنية بداية من منتخب الناشئين بعد أن قرر د.محمد على رحمه الله ، أن يضمه الى صفوف منتخب الناشئين عام 2000 مرورا بمنتخب الشباب تحت قيادة محمد رضوان والمنتخب الاوليمبي تحت قيادة البرتغالي نيلو فينجادا وصولا إلى المنتخب الاول بقيادة حسن شحاتة قرر نادي أنبي ضم اللاعب الى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية موسم 2004/2005 . وشارك اللاعب الشاب في صفوف عميد الأندية البترولية منذ انتقاله قادما من فريق بلدية المحلة ليتوج ذلك بأنه اللاعب الذي حقق لقب كأس مصر في مناسبتين بقميص نادي انبي الأولى في بداية مشواره مع انبي عندما كان ناشئا صغيرا والآن وهو يحمل شارة قيادة النادي البترولي. نجح أحمد عبد الظاهر في أن ينال لقب هداف الدوري الممتاز موسم 2010-2011 برصيد 13 هدف متساويا مع نجم الزمالك الأسمر محمود عبد الرازق "شيكابالا" الا أن عبد الظاهر يتفوق على شيكابالا كونه أحرز أهدافه ال13 خلال 24 لقاء شارك فيهم على مدار الموسم بقميص انبي 22 مبارة كأساسي ومبارتين كبديل بمجموع 1867 دقيقة لعب. بينما شيكابالا أحرز أهدافه في 27 لقاء على مدار الموسم بقميص نادي الزمالك 26 مبارة لاعبا أساسيا ومبارة واحده كبديل بمجموع 2244دقيقة، وهو ما يعطي أفضلية لعبد الظاهر على حساب شيكابالا على مستوى الأرقام. وبالرغم من ذلك جاء الأسمراني شيكابالا متصدرا كافة الاستفتاءات كأفضل لاعب للموسم المنقضي وظل أحمد عبد الظاهر في طي النسيان يكاد لا يتذكر الكثيرون في الوسط الرياضي أنه هداف الدوري بالتساوي مع شيكابالا. أحمد عبد الظاهر أحد المهاجمين القلائل في مصر يجيد التعامل مع الكرة داخل منطقة الجزاء من لمسهةواحدة أهدر ثلاث ركلات جزاء الدوري الماضي لو تمكن من إحرازهم لأصبح هداف الدوري بلا منازع يعاني من التجاهل الاعلامي لأنه لا يلعب لأحد القطبين الكبيرين الاهلي والزمالك ولم يكن محط أنظار القطبين الكبيرين للانتقال اليهما في موسم الانتقالات ولم يعتد على إثارة المشاكل داخل فريقه بتلويحه بالرحيل من أنبي كل هذا كان كافيا في أن يكون أحمد عبد الظاهر مادة غير محببه للإعلام. وتأتي المبارة النهائية لبطولة كأس مصر بين الزمالك وانبي والجميع يستعد للاحتفال بالزمالك بطل كأس مصر منذ تأهله على حساب حرس الحدود في نصف النهائي وعن كيفية الاحتفال بالبطولة التي تواكب المئوية وعن المدير الفني للزمالك المعلم حسن شحاته الذي لم يخسر أي مبارة نهائية من بداية عهده بمهنة التدريب إذا بعبد الظاهر يقتل فرحة الزمالك وجماهيره بهدف في الدقائق الأخيره من زمن المبارة بالطريقة ذاتها التي يفضل أن يحرز بها الأهداف بعد أن تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن من زميله أحمد رؤوف إثر هجمة مرتدة سريعة ليضعها عبد الظاهر من لمسه واحده في شباك الحارس عبد الواحد السيد وسط صدمه لجماهير الزمالك بضياع حلمهم الذي أغتاله القاتل الوقور أحمد عبد الظاهر .