اتحاد الكرة يدرس إلغاء كأس مصر بسبب ضيق الوقت

تدرس لجنة المسابقات باتحاد الكرة إلغاء مسابقة الكأس هذا الموسم بسبب ضيق الوقت وعدم إمكانية استكمال المسابقة في حال إقامتها نظرًا لارتباطات الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية.
يأتي ذلك بعد توقف النشاط الرياضي في مصر منذ السابع والعشرين من يناير الماضي وحتى الأن، بسبب أحداث الثورة المصرية التي انتهت بتخلي الرئيس مبارك عن منصبه كحاكم للبلاد الجمعة الماضي.
وقال عامر حسين رئيس لجنة المسابقات أنه من الصعوبة استكمال بطولة الكأس إذا أقيمت هذا العام، لأن الموسم الكروي سيطول بسبب توقف المسابقة في الثلاثة أسابيع الأخيرة.
وأضاف في حواره مع شبكة "سي. إن. إن" العربية " أنه كان من المقرر أن تنتهي بطولة الدوري يوم 23 من مايو القادم، ولكن بعد هذا التوقف فالمسابقة لن تنهتي في الموعد السابق.
وكان حرس الحدود قد تمكن من الاحتفاظ بلقب البطولة الأقدم في مصر الموسم الماضي عندما هزم الأهلي في النهائي بركلات الترجيح.
وأوضح رئيس لجنة المسابقات أن "الفرق المصرية ستدخل منافسات البطولات الإفريقية أيام 27 و28 و29 مايو، بعدها سيدخل المنتخب معسكره استعدادا لمباراة العودة أمام جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012، والمقرر إقامتها أحد أيام 3 و4 و5 يونيو."
وأكمل "ثم تعود الفرق إلى منافسات البطولات الإفريقية أيام 10 و11 و12 يونيو، أي أن الوقت المناسب لإقامة منافسات كأس مصر سيكون عقب منتصف شهر يونيو."
واختتم حسين تصريحاته بالإشارة إلى أنه من المستحيل وضع مبارايات الكأس في شهر يوليو بعد انتهاء ارتباطات الأندية في البطولات الإفريقية، وذلك لأن الموسم الجديد 2011-2012 سيبدأ في أغسطس المقبل، وبالتالي لن تكون هناك راحة كافية للأندية.