علي الرغم من محاولات اتحاد الكرة الخروج من أزمة تجميد النشاط الكروي واستئناف نشاط كرة القدم بإقامة مباريات الدوري بدون جماهير وانتظاره لحين عودة الهدوء للبلاد, وانتظاره الضوء الأخضر من الأمن , إلا أنه سيكون مضطرا لالغاء بطولة كأس مصر هذا الموسم في ظل الأوضاع الحالية وارتباطات المنتخبات الوطنية والأندية المصرية في البطولات الإفريقية, كما سيضطر إلي تمديد موعد انتهاء بطولة الدوري إلي ما بعد23 مايو المقبل بسبب الظروف التي تمر بها البلاد حاليا, ولتأجيل انطلاق مباريات الأسبوع ال16 والأسابيع التي تليه وفي ظل الاضطراب الذي تواجهه لجنة المسابقات من تحديد مواعيد جدول مباريات الدور الثاني سيكون هناك فارق كبير في إقامة مباريات بطولة الكأس.. خاصة أن هناك اتجاها داخل لجنة المسابقات بإلغاء مسابقة الكأس في حالة استمرار الاحتجاجات لأن المواعيد المناسبة لاقامة البطولة ستكون بعد انتهاء بطولة الدوري وبعد مباريات الأندية المصرية في البطولة الإفريقية وارتباطات المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية ولتوضيح الموقف وفي ظل عدم تحديد موعد انتهاء بطولة الدوري فان الفرق المصرية ستدخل في منافسات البطولات الإفريقية أيام27 و28 و29 مايو بعدها سيدخل المنتخب الوطني معسكره استعدادا لمباراة العودة أمام جنوب إفريقيا المقرر إقامتها بالقاهرة أحد أيام3 أو3 أو5 يونيو, من بعدها ستعود الفرق المصرية لمباريات البطولات الإفريقية أحد أيام10 أو11 أو12 يونيو ومن هنا سيكون الوقت المناسب لاقامة بطولة كأس مصر في منتصف شهر يونيو. وفي هذا الموقف ستواجه اللجنة مشكلة المباريات المؤجلة من الدوري والتي تم تأجيلها بسبب ثورة الغضب وكان يخطط لإقامتها في النصف الثاني من شهر يونيو. وبذلك لن يتبقي أمام اللجنة سوي إقامة بطولة الكأس في شهر يوليو وهو الأمر الصعب لأنه في هذه الحالة لن تحصل الأندية علي فترة راحة كافية بين الموسمين, خاصة أن الموسم الجديد سيبدأ في شهر أغسطس المقبل.
