سقط فرسان القمة الثلاثة في الدوري الأنجليزي لكرة القدم تشلسي وليفربول ومانشستر يونايتد في فخ التعادل السلبي ضمن لقاءات الجولة ال 14 للبريميير ليج، فيما عمق مانشستر سيتي جراح الأرسنال بثلاثية قاسية. فعلي ملعب الأنفيلد اصطدم فريق ليفربول بضيف ثقيل حرمه من ترجمة سيطرته علي المبارة الي أهداف، ليعود فولهام الي لندن بنقطة ثمينة من أنياب صاحب الصدارة. تأثر وسط ليفربول كثيرا بغياب قائد الفريق جيرارد وجلوس ألونسو علي مقاعد البدلاء لينجح الفريق اللندني في التعامل بنجاح مع وسط الملعب، فيما عجز فرناندو توريس في تسجيل عود قوي بعد تعافيه من أصابه أبعدته قرابة أربعة اسابيع. وفشلت محاولات الأسباني رافاييل نيتيث المدير الفني في الدفع بأوراق جديدة في تعديل نتيجة اللقاء لينتهي سلبيا، ويكتفي ليفربول بنقطة وحيدة رفعت رصيده الي الرقم 33 في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف القمة، فيما رفع فولهام رصيده الي 18 نقطة في المركز التاسع. تشلسي يرفض هدية فولهام وعلي ملعب ستانفورد بريدج بالعاصة لندن أبي فريق تشلسي الأنفراد بالصداة وسقط بدوره في فخ التعادل أمام ضيفه نيوكاسل العنيد، ليقتسم القمة مع فريق ليفربول. ولم ترجح مشاركة نجم الفريق فرانك لامبارد الذي ابعدته الاصابة عن مباراة منتخب بلاده امام الألمان كفة البلوز، فيما عجز هداف المسابقة نيكولاس انيلكا عن مواصلة ابداعته والوصول الي شباك الضيوف. وأفقدت توليفة البرازيلي سكولاري المدير الفني للبلوز بالدفع بأوبي ميكييل في مركز الظهير المتأخر وأمامه الرباعي لامباراد وديكو وجو كول وميلودا مع ترك انيلكا مهاجما وحيد الأفضلية لفريقه، بات عاجزا عن الوصول الي مرمي منافسه، ليخسر تشلسي نقطتين ثمينتين في صراع الصدارة. ويقي فريق تشلسي علي القمة برصيد 33 بفارق الأهداف أمام الريدز مستفيدا من تعثر ملاحقيه، فيما رفع نيوكاسل رصيده الي 14 نقطة في الخامس عشر. مانشستر يلحق بمصير اصحاب القمة ورفض مانشستر يونايتد تضييق الفارق علي ثنائي الصدارة وأكتفي بنقطة وحيدة من ملعب مضيفه استون فيلا أبقته في المركز الثالث برصيد 25 نقطة بفارق نقطة وحيدة أمام فيلا الذي قفز الي المركز الرابع مستغلا سقوط الأرسنال. لم يقدم شياطين فيرجسون ما يشفع لهم لتحقيق الفوز علي صاحب الأرض الذي اعتمد علي الكثرة العددية في وسط الملعب لايقاف خطوة ثلاثي الهجوم الأحمر كريستيانو رونالدو وروني وتيفيز وإفساد هجمات الضيوف مبكرا وشن هجمات مضادة كان يمكن ترجمة احدها بسهوله الي هدف. وبقي مانشستر يونايتد بعيدا عن الصدارة بفارق 8 نقاط كاملة وإن بقي له مباراة مؤجلة من الجولة الثالثة أمام فولهام بملعب الأولد ترافورد، قد تمنحه الفرصة للإقتراب من قمة البرميير ليج. السيتيسينز يعمق جراح المدفعجية وعلي ملعب سيتي أوف مانشستر واصل فريق أرسنال مسلسل عروضه المخيبة وتلقي هزيمته الخامسة في المسابقة بثلاثية مذلة أمام مانشستر سيتي، ليتجمد رصيده عند 23 نقطة هوت به الي المركز الخامس، فيما رفع المان سيتي رصيده الي 17 نقطة في المركز الحادي عشر. ووضح تأثر خطوط المدفعجية الثلاثة بالغيابات الكثيرة حيث أفتقد دفاع الفريق وليام جالاس المستبعد من قبل مدربه ارسين فينجر الي جانب استمرار غياب الإيفواري توريه، كما أفتقد الوسط لعقله المدبر الأسباني سيسك فابريجاس للإيقاف فيما عاني الهجوم من نقص حاد لأصابة الثلاثي ثيو والكوت والتوجولي اديبايور ودا سيلفا. وزاد من اوجاع ارسنال ابتعاد أبرز عناصر الفريق عن مستواهم فكان الفرنسي سمير نصري نجم موقعة مانشستر يونايتد غائب حاضرا عن اللقاء وافتقد فان بيرسي لخطورته علي المرمي وباتت خطوط الفريق اللندني مفككه ليسمح لأصحاب الأرض بالمرور الي شباكه عن طريق ستيفان آيرلند في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. ومع انطلاق الشوط الثاني ضاعف البرازيلي روبينيو النتيجة في الدقيقة 55، بعدها حاول فينجر تصحيح أوضاع فريقه فدفع بلاعبه الشاب ارون رامسي في الوسط علي حساب المدافع هويت، اعقبه بتغيير ثاني بالمهاجم المكسيكي الشاب فيلا بدلا من ابو ديابي ليلعب بثلاث مهاجمين لانقاذ ما يمكن انقاذه. ولم تغيير تدخلات الفرنسي كثيرا من سير نتيجة اللقاء باتجاه صاحب الأرض، ولم تمنع من تلقي شباك فريقه الهدف الثالث عبر دانيل ستوريدج من ضربة جزاء في الدقيقة 89 بعد أن أدي الأندفاع الهجوهي لفتح دفاعات الفريق امام هجمات السيتيزن. في باقي لقاءات الجولة ذاتها قسي فريق بولتون واندرز علي مضيفه ميدلسبره في غياب الثنائي المصري ميدو وشوقي بثلاثة أهداف لهدف، فيما قاد مامادو سيدي بيه ستوك سيتي لفوز قاتل علي ضيفه وست بروميتش البيون، وحرم باماروت فريق بورتسموث من النقاط الثالث بعدما عادل النتيجة لصالح هال سيتي بهدفين لكل فريق عن طريق الخطأ في مرماه.